تسبب ترحيل أحياء ببولوغين في العاصمة على حساب أخرى أكثر تضررا في المنطقة في إشعال فتيل الفتنة وأدى الى فوضى عارمة من قبل العائلات المحتجة التي هددت بالانتحار سيما بعد تجاهل السلطات لقضيتها وتماطلها في إعطاء و لو تطمينات ما جعلها تستنجد بوالي الولاية عبد القادر زوخ من اجل التدخل والوقوف على حجم المخاطر التي تتربص بهم بسبب مخلفات الزلزال الأخير. يهدد سكان البنايات الواقعة بشارع 26 نهج الأمير خالد ببلدية بولوغين بالاحتجاج بسبب تهميشها سيما بعدما تم ترحيل سكان دومولان الذين تم إجلاؤهم الى بئر التوتة في حين بقي سكان الحي المذكور ينتظرون الفرج دون منحهم حتى ولو معلومة تبدد حيرتهم خصوصا وان الحي يعد الأكثر تضررا من الزلزال الأخير الذي ضرب المنطقة الأمر الذي أثار سخط وغضب هؤلاء وأجبرهم على التهديد بالخروج للشارع و إعادة سيناريو غلق الطريق الوطني رقم 11 الرابط بين حي محمد عوامر وعين البنيان عن طريق وضع المتاريس والعجلات المطاطية والحجارة إن لم تتدخل السلطات في اقرب الآجال وتمنحهم إشارة أو إشعار يهدا من مخاوفهم .