أشاد اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني، بالحملة التي أطلقتها المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) تحت عنوان (معا يمكننا التصدّي للجريمة)، والتي لقيت تأييد واسعا من طرف رؤساء الشرطة من مختلف أنحاء العالم باعتبارها أداة مبتكرة وفريدة من نوعها لإشراك جميع قطاعات المجتمع في الجهود الجماعية المبذولة لمكافحة الجريمة والإرهاب. وشدّد اللواء هامل عبد الغني، حسب بيان تلقّت (أخبار اليوم) نسخة منه، في إطار اشغال الجمعية العامّة ل (الإنتربول) المنعقدة مؤخّرا بموناكو على أن مكافحة الجريمة المنظمة تبقى مسؤولية مشتركة بين مصالح إنفاذ القانون وكافّة الجهات والمجتمع، مبرزا دور المواطن باعتباره حلقة أساسية ضمن آليات التصدّي للجريمة. للتذكير، سبق للمديرية العامّة للأمن الوطني وأن أطلقت العديد من المبادرات الجوارية في هذا الشأن، على غرار الخطّ الهاتفي والمجاني (1548) من أجل تعزيز التواصل مع المواطن والتصدّي لكلّ أشكال الجريمة، وهو ما استحسنه كثيرا المواطنون، حيث تمّ رصد أكثر من مليوني اتّصال، ممّا يترجم متانة التواصل والتعاون بين الشرطة والمواطن.