استاء الكثير من المواطنين من قرار تحويل المذبح البلدي نظرا لإنتشار الروائح الكريهة التي أصبحت تنبعث منه مهددة أياهم في أمنهم وسلامتهم مما يجعل الوضع ينذر بكارثة بيئية حقيقية تهدد سكان كل من الحياء السكنية القريبة منه كحي بوجلبانة والمحطة وطريق بغاي وعين الكرمة كما تساءلو عن كيفية تواجد مذبح بمنطقة صناعية ووسط تجمع سكاني يعرف نشاطا مروري وسكاني كما انهم اكدوا ان المذبح يفتقر لشروط النظافة والبيئة كقنوات الصرف الصحي وغيره، كما اضافوا عن مدى جدوى ترك أسوار المذبح القديم قائمة دون افبقاء على نشاطه على غاية أيجاد أرضية صالحة لذلك ، وتجدر الإشارة ان هذا المذبح الجديد كان قد تم غتخاذ قرار فتحه العام الماضي وهو مجهز بأحدث الوسائل كما يعد الكبر من نوعه على المستوى الجهوي بحيث يتوفر على طاقة إستيعل بلما يزيد عن 700رأس في اليوم فإن كان فعلا لايتوفر على قنوات للصرف الصحي أو وقع لها إنسداد بفعل الأمطار والتوحل فإن الوضع ينذر بكارثة حقيقية على السكان كإنبعاث الروائح الكريهة وغيرها مما يترت بعن ذلك.