توقيف خمسة ممرضين لممارستهم مهنة موازية أوقفت مديرية الصحة والسكان لولاية خنشلة خمسة ممرضين تحفظيا إلى غاية مثولهم أمام لجنة التأديب لممارستهم وظيفة موازية في عيادة خاصة بعاصمة الولاية ، رغم أنهم موظفون في مستشفى عمومي تابع للدولةمصادرنا أكدت أن مصالح الإدارة بمديرية الصحة وصلتها معلومات تفيد قيام 5 ممرضين بمستشفى علي بوسحابة يمتهنون التمريض في إحدى العيادات الخاصة بطريق زوي ( تصفية الكلى)، لتباشر اللجنة تحقيقا في مضمون الرسالة ، وتوصلت إلى التوقيت الذي يعمل فيه هؤلاء الممرضون ، أين فاجأهم أعضاء اللجنة ، ووجدوهم في هذه العيادة، وتم التأكد من أسمائهم ، وانطباقها مع المعلومات التي وصلت الإدارة، ليتم تحرير قرارات التوقيف ، وإحالة المعنيين على مجلس التأديب الذي سيقرر أعضاؤه عند اجتماعهم مصير هؤلاء الذين يستغلون أوقات راحتهم للعمل بهذه العيادة، وهو ما يتعارض والقانون الخاص بالوظيفة العمومية.وتعرف العيادات الخاصة بمدينة خنشلة توظيف أطباء وممرضين وعمال النظافة، ومتقاعدين ،وهم في الأصل موظفون في المستشفيات العمومية ، وهو ما يتعارض والنصوص القانونية المعمول بها ، كما أن لجوء مسؤولي هذه العيادات إلى أطباء وممرضي القطاع العام لدفع أجرة زهيدة، والتهرب من الضرائب، ومصالح الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية . وسط استياء للموالين والرعاة بلدية جلال تقرر منع الرعي في مناطق ناشد موالون ببلدية جلال السلطات الإدارية التدخل قصد إلغاء قرار المنتخبين الخاص بمنعهم من الرعي في ثلاث مناطق بحجة انعدام الأمن بها، وهو مالم يفهمه الموالون والرعاة الذين استاءوا للقرار الذي لم يشركوا في اتخاذه، ولم يعرفوا أسبابه ، على اعتبار أن هذه المناطق خاصة بالرعي منذ قرون ، ولم يروا أي توتر أمني بها.أصدر المجلس الشعبي البلدي لبلدية جلال 62 كلم إلى جنوب ولاية خنشلة قرارا موجها للموالين يحذرهم من الرعي في مناطق كل من أم الكنوش، ومرقب جارف، وفم القيطون لأسباب يضيف المجلس احتمال تواجد مجموعات إرهابية بها ، وهو ما جعل الموالين والرعاة يتساءلون عن سر هذا المنع باعتبارهم ومنذ الأزمة الأمنية وهم في هذه المناطق ، مؤكدين أنهم لايملكون بدائل ، وأن المجلس لم يحدد المناطق التي سيرعون فيها ، كما أثار القرار تخوف العائلات القاطنة في هذه المناطق. المذبح البلدي ينذر بكارثة بيئيةحقيقية تذمر واستياء طال العديد من الأحياء السكنية المجاورة لمكان المذبح البلدي الواقع بالمنطقة الصناعية بطريق بغاي بحيث أثار القرار الولائي الصادر منذ مدة بخصوص تحويل المذبح البلدي إلى المنطقة الصناعية استياء القائمين عليه، بالإضافة إلى الروائح الكريهة، وخروج البقايا إلى الفضاءات ، والغياب الكلي لمسؤولي البيئة، مما جعل حتمية كارثة بيئية حقيقيةقادمة ، حاملة أمراضا وبائية.القرار الولائي الصادر بناء على اقتراح البلدية والدائرة والقاضي بتحويل المذبح البلدي إلى المنطقة الصناعية جاءت آثاره سلبية على المنطقة ، حيث صار المكان غير لائق، ولا يحتوي على الشروط البيئية الضرورية ، من حيث قنوات الصرف، النظافة المنعدمة ، كما أن العاملين في ذلك المذبح معرضون لأمراض، مختلفة يضاف إلى ذلك الروائح المنبعثة من المكان نحو الإحياء السكنية القريبة خاصة أحياء المحطة، وطريق بغاي ، وبوجلبانة ، وعين الكرمة بلهوشات ع