يعاني سكان مدينة دلس غرب بومرداس من الاكتظاظ على مستوى مصالح الحالة المدنية بالبلدية، حيث أضحت هاجسا يؤرقهم كلما ذهبوا لاستخراج الوثائق الإدارية. وتعتبر البلدية الوحيدة على مستوى الدائرة والتي تعمل بالنظام الجزئي أي تغلق البلدية في منتصف النهار على خلاف باقي بلديات الوطن التي يستبدل فيها العمال، فالمواطنون ينتظرون دورهم في طوابير أنهكتهم وخاصة بالنسبة للذين يسكنون خارج المدينةكالجزائر العاصمة مثلا يأتون لاستخراج شهادة الميلاد يجدون صعوبة في ذلك. وقد أكد بعض الأشخاص بأن العمال يأتون متى أرادوا وخاصة كشك التوقيعات ففي المساء يفتح على الساعة الواحدة زوالا ولكن المعني بالأمر يأتي في حدود الواحدة والنصف فيما يبقى المواطنون ينتظرون. ويطالب قاطنو هذه البلدية المسؤولين القضاء على البيروقراطية التي استفحلت في الجزائر ولكن بشكل رهيب في هذه المنطقة، والى جانب ذلك فتح أكشاك أكبر ليتمكن المواطنون من قضاء أشغالهم.