أزاح الدكتور عثمان سعدي، رئيس الجمعية الجزائرية للدفاع عن اللغة العربية، الستار عن (الجانب المظلم) لشخصية الكاتب الصحافي الفرونكفوني كمال داود الذي فاز بعدة جوائز أدبية خلال السنة الجارية، حين كشف أن هذا الأخير يكن عداء شديدا للغة العربية. وفي مقال حمل عنوان (كمال داود.. جزائريٌ سخّر قلمه لمحاربة الإسلام والعربية)، نشرته صحيفة (الشروق اليومي) في عدد أمس الأربعاء، قال سعدي أن كمال داود (عُرف بأنه عدوّ مناهض للغة العربية، وعدو لكل ما هو عربي، يمقت كلمة عربي ويضعها دائما في كتاباته بين مزدوجتين). كما أشار سعدي إلى أن الكاتب المذكور الذي بات محل احتفاء الإعلام الفرنسي والصهيوني لم يتردد في التطاول على القرآن الكريم في إحدى رواياته، حين تحدث عنه بعبارات مهينة تعكس العداء الذي يكنّه هذا الشخص للإسلام والعروبة.