أقدمت عصابة تتكون من 03 مجرمين على استدراج التجار وأصحاب السيارات والاعتداء عليهم وسرقة ممتلكاتهم بما فيها السيارات، بعد ارتكاب جرائم قتل بشعة للتخلص منهم، وإخفاء معالم الجريمة بعد لفهم في بطانيات ورميهم في أماكن مختلفة بمناطق براقي، أولاد السلامة والقبة وغيرها . لكن العثور على هاتف نقال أحد المتهمين داخل سيارة أحد الضحايا التي عثرت عليها مصالح الأمن ساعدت على التوصل إلى الجناة اللذين تُوبعوا بجناية تكوين جمعية أشرار والسرقة باستعمال سلاح ظاهر والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد. وقائع القضية التي ناقشتها غرفة الجنايات بمجلس قضاء الجزائر تعود إلى شهر أفريل 2005 عندما عثرت مصالح الأمن على سيارة من نوع شوفرولي رمادية اللون متروكة بمنطقة براقي وبعد تفتيشها عثر بداخلها على هاتف نقال بالإضافة إلى بعض الوثائق، وبعد تكثيف التحريات تبين أن السيارة ملك لشخص وجد مقتولا ومرميا في الطريق، أما الهاتف فيعود للمتهم الرئيسي في قضية الحال ويتعلق الأمر بالمدعو س.مالك ، الذي تم القبض عليه داخل مقهى بلال ببراقي، ولدى التحقيق معه تبين أنه صاحب الهاتف وهو أحد منفذي الجريمة بالإضافة إلى كشفه لهوية شريكيه ويتعلق الأمر بالمدعوين ز.ر و غ. إبراهيم ، حيث صرح أنهم كانوا يقومون بكراء سيارات ويتربصون بضحاياهم مجملهم تجار ويُوقعون بهم بعد استدراجهم إلى شقة وهناك يقومون بقتلهم ثم سرقة ممتلكاتهم وبعدها لفهم في بطانيات ورميهم في مناطق متفرقة بالعاصمة. لكن المتهم خلال المحاكمة أمس تراجع عن تصريحاته الأولى أمام الضبطية القضائية وقاضي التحقيق، نافيا جميع الوقائع مصرحا أن ما جاء في قرار الإحالة غير صحيح وجميع الوقائع ملفقة له.