أعلن سويديون تضامنهم مع المسلمين في السويد بعد حريق متعمد تسبب بتخريب مسجد في البلد المعروف بتسامحه، ولكن حيث تتنامى قوة اليمين المتطرف. وأدى إلقاء عبوة حارقة في مسجد اسكيلستونا في وسط البلاد أثناء وجود نحو70 شخصا بداخله، إلى إشعال حريق وإصابة خمسة أشخاص لا يزال اثنان منهم في المستشفى الجمعة. وتجمع أبناء البلدة أمام المسجد تعبيراً عن تضامنهم بعد الظهر. وقال رولان لندكفيست المتحدث باسم الشرطة (حضر المئات للتعبير عن تعاطفهم). ودعت جمعية (معا من أجل اسكيلستونا) عبر فيسبوك إلى (إلصاق قلوب قرب) المسجد. وفتح تحقيق بتهمة الحريق الإجرامي ولكن لم يتم استجواب أو توقيف أي مشتبه به. وقالت سيربنا فرانزن المتحدثة باسم جهاز الاستخبارات المشارك في التحقيق (إنها جريمة خطرة. ولكن حتى الآن ليست هناك فرضية غالبة). ودان رئيس وزراء السويد ستيفان لوفن ما وصفه بأنه (عنف بغيض). وقال (لن نتساهل مع مثل هذه الجرائم. الراغبون في ممارسة شعائرهم ينبغي أن يكون لهم الحق في ذلك). وبات اليمين المتطرف ثالث قوة في البرلمان عبر حزب (ديمقراطيو السويد) وغير المشهد السياسي بتأييده في ديسمبر خطة الميزانية التي قدمها اليمين الوسط مرغما حكومة اليسار على إجراء انتخابات مبكرة في 22 مارس. وخلال آخر استطلاع للرأي نشرته الإذاعة العامة، حصل اليمين المتطرف على 13 9 بالمائة من نوايا التصويت، بزيادة نقطة عن انتخابات سبتمبر. وقال رئيس جمعية مسلمي السويد عمر مصطفى لإذاعة السويد الخميس (ازدادت الكراهية للأجانب).