أعلن سويديون الجمعة تضامنهم مع المسلمين بعد حريق متعمد، الخميس، تسبب بتخريب مسجد في بلدة اسكيلستونا، بوسط هذا البلاد المعروف بتسامحه ولكن حيث تتنامى قوة اليمين المتطرف. وقال رئيس جمعية مسلمي السويد عمر مصطفى لإذاعة السويد: "ازدادت الكراهية للأجانب". أعلن مواطنون سويديون تضامنهم مع المسلمين بعد حريق متعمد تسبب بتخريب مسجد في البلد المعروف بتسامحه ولكن حيث تتنامى قوة اليمين المتطرف. وتجمع أبناء البلدة أمام المسجد تعبيرا عن تضامنهم بعد الظهر. وقال رولان لندكفيست المتحدث باسم الشرطة: "حضر المئات للتعبير عن تعاطفهم". ودعت جمعية "معا من أجل [بلدة] اسكيلستونا" [التي وقع فيها الحادث] عبر موقع "فيس بوك" إلى "إلصاق قلوب قرب" المسجد. وقالت المتحدثة باسم جهاز الاستخبارات المشارك في التحقيق، سيربنا فرانزن: "إنها جريمة خطرة. ولكن حتى الآن ليست هناك فرضية غالبة". ودان رئيس وزراء السويد ستيفان لوفن ما وصفه بأنه "عنف بغيض". وقال: "لن نتساهل مع مثل هذه الجرائم. الراغبون في ممارسة شعائرهم ينبغي أن يكون لهم الحق في ذلك". وقال رئيس جمعية مسلمي السويد عمر مصطفى لإذاعة السويد الخميس "ازدادت الكراهية للأجانب". وأدى إلقاء عبوة حارقة الخميس في مسجد اسكيلستونا في وسط البلاد اثناء وجود نحو 70 شخصا بداخله، إلى إشعال حريق وإصابة خمسة أشخاص لا يزال اثنان منهم في المستشفى الجمعة. وقالت الشرطة كذلك إن مسجدا آخر في المدينة تعرض لهجوم حيث كسرت نافذة في وقت متاخر مساء الخميس. ولكنها لم تؤكد وجود صلة بين الحادثين. وبات اليمين المتطرف ثالث قوة في البرلمان عبر حزب "ديمقراطيو السويد" وغير المشهد السياسي بتأييده في كانون الأول/ديسمبر خطة الميزانية التي قدمها اليمين الوسط مرغما حكومة اليسار على إجراء انتخابات مبكرة في 22 آذار/مارس.