رفع الناخب الوطني كريستيان غوركوف من وتيرة التدريبات بعد اكتمال تعداد (الخضر) باللاّعبين المعنيين بخوض غمار مونديال القارة السمراء المقرّرة بداية من تاريخ السابع عشر من شهر جانفي الجاري بغينيا الاستوائية، وهو الموعد الذي يراهن عليه كثيرا التقني الفرنسي لإثبات قوة التشكيلة الوطنية وتأكيد أحقّية الثقة التي يحظى بها من قِبل هيئة (الفاف) برئاسة محمد روراوة الذي من المنتظر أن يعقد اجتماعا مع المدرّب غوركوف وأعضاء طاقمه الفنّي قبل موعد التنقّل إلى تونس لمواجهة تشكيلة (نسور قرطاج) ودّيا من أجل الحسم في كافّة الإجراءات التي لها علاقة بالمشاركة في الطبعة القارية. أبدى المسؤول الأوّل على رأس العارضة الفنّية للمنتخب الوطني التقني الفرنسي كريسيتان غوركوف سعادته التامّة لجدّية اللاّعبين خلال الحصص التدريبية، ممّا سهّل أكثر من مهمّته لبلوغ مسعى تجسيد البرنامج التحضيري بعد اِلتحاق بقية اللاّعبين الذين كانوا تحت تصرّف فِرقهم الأوروبية وترسيم تعويض سعيد بلكالام ومهدي عبيد بالثنائي أحمد قاسحي واللاّعب لياسين كادامورو الذي وبالرغم أنه لم يظهر الشيء الكثير في جلّ المباريات التي لعبها مع فريقه الإسباني إلاّ أنه يبقى في نظر المدرّب غوركوف من العناصر التي تمتلك المؤهّلات التي من شأنها أن تعزّز حظوظ التشكيلة الوطنية للظفر بتأشيرة الذهاب إلى أبعد دور ممكن في طبعة غينيا الاستوائية على أساس أنه قادر على تعويض أيّ لاعب في مختلف المناصب، كما هو الشأن بالنّسبة للاّعب فؤاد قادير الذي استعاد حيويته بعد تخطّيه هاجس البقاء خارج المنافسة الرسمية.