من حقّ الناخب الوطني كريستيان غوركوف أن يضع هدف الفوز بجميع المباريات في طبعة (الكان) كمسعى يتماشى والتركيبة البشرية التي أضحت قوة التشكيلة الوطنية منذ مونديال البرازيل، وبالتالي فإنه من الضروري على الأطراف التي ما تزال تقلّل من حِنكة التقني الفرنسي غوركوف أن تراجع حساباتها بطريقة حضارية وليس مواصلة التهجّم على غوركوف باستعمال ورقة اختياره لاعبين غير مؤهّلين للمشاركة في طبعة غينيا الاستوائية، في صورة المهاجم إسحاق بلفوضيل بسبب هاجس نقص المنافسة الرسمية والاستعانة بخدمات اللاّعب أحمد قاسحي الذي طرق أبواب (الخضر) من الباب الواسع في الوقت الذي -حسب الأطراف المعنية- واصل فيه غوركوف تهميش لاعبين ينشطون في البطولة الجزائرية قادرين على تحمّل مسؤولية الدفاع عن ألوان (الخضر) في أكبر المواعيد الكروية. من الطبيعي أن يتعرّض كلّ مدرّب للتهجّم من قِبل الأطراف التي تستعمل جميع أوراقها الرابحة للبقاء في الواجهة دون الأخذ بعين الاعتبار المصلحة العامّة التي تصبّ في مصلحة الكرة الجزائرية، لكن بالمقابل من الواجب على الأطراف المعنية وبالأخص المدرّبين الذين فشلوا في فرض أنفسهم في الساحة الكروية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟، وعليه فإن العودة إلى الطريق الصحيح بات أكثر من ضروري من أجل تسهيل مهمّة الناخب الوطني كريستيان غوركوف والوقوف إلى جانب زملاء اللاّعب المتألّق يايسن براهيمي من أجل حثّهم على بذل المزيد من المجهودات في طبعة (كان) 2015 وليس استعمال ورقة التقليل من حِنكة غوركوف بطريقة لا تتماشى والتغنّي بحبّ راية الجزائر.