لم يستبعد الإعلامي الفرنسي البارز تيري ميسان ضلوع الولاياتالمتحدةالأمريكية في الهجوم الإرهابي الذي استهدف مجلة شارلي إيبدو الفرنسية الساخرة، مبرّئا في المقابل (الإسلاميين) من دماء الضحايا ال12 للهجوم، وقال ميسان: (إننا نجهل من أمر بهذه العملية المحترفة في حق مجلة شارلي إيبدو، ولكن ليس لنا أن نتسرع. علينا تفحص جميع الافتراضات وقبولها، وأن الهدف الأكثر احتمالا في هذه المرحلة هو أن تقسيمنا. ومدبرو هذا الفعل هم على الأرجح واشنطن). وفي المقال الذي نشرته (أخبار اليوم) أمس، وحمل عنوان (من الذي أمر بالهجوم على شارلي إيبدو؟)، قدم صاحب كتاب (11 سبتمبر.. الخديعة الكبرى) العديد من القرائن التي تنفي تهمة الهجوم على شارلي إيبدو عن (الإسلاميين) و(الجهاديين)، مشيرا إلى أنه من غير المعقول تأكيد تورطهم في الهجوم لمجرد ترديد المهاجمين عبارات (الله أكبر) و(انتقمنا لمحمد)، ومؤكدا أن الطريقة التي تم تنفيذ الهجوم بها تجعل افتراض وقوف (جهاديين) أو (مسلمين غاضبين) وراءه غير منطقي تماما.