نقل الدكتور صالح النعامي الخبير فى الشئون الإسرائيلية عن مسؤولين وإعلاميين وسياسيين صهاينة ترحيبهم بقرار القضاء المصري اعتبار كتائب القسام "جماعة إرهابية". ونقل النعامي فى تغريدات له علي حسابه بموقع تويتر عن السفير الصهيوني الأسبق في القاهرة حديثه للغرب: "ادعموا السيسي فهو سيمنع قيام دولة إسلامية تهدد مصالحكم". وأضاف النعامي أن وزير الحرب الصهيوني السابق ايهود براك قال: "لو ولدت فلسطينياً لانضممت للمنظمات التي تقاوم إسرائيل". فيما نقل عن وزير التعليم الصهيوني الأسبق سريد قوله: "لو لم يحمل الفلسينيون السلاح ضدنا لتبخرت قضيتهم كما تبخرت قضية الهنود الحمر في أمريكا". أما المعلق الصهيوني ر.دروكر فقال إن حرب السيسي على حماس تقلص من قدرتها على فتح مواجهة ضد "إسرائيل" وتحسن بيئتنا الإستراتيجية. وكانت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة أصدرت حكما بإدراج كتائب عز الدين القسام منظمة إرهابية, وقالت المحكمة في حيثيات القرار إنه ثبت من الأوراق التي قدمها مقيم الدعوى ارتكاب كتائب القسام تفجيرات أتلفت منشآت واستهدفت رجال القوات المسلحة المصرية والشرطة. وأضافت المحكمة المصرية أن "ما تقوم به كتائب القسام هو أعمال إجرامية ولا مجال لاعتبارها أعمالا ذات طابع سياسي أو فلسفي أو ديني". وفي رد حماس على القرار قال القيادي بالحركة صلاح البردويل أن القرار المصري يعتبر سابقة خطيرة وهو قرار سياسي بامتياز ولا علاقة له بالقضاء. وأضاف أن القرار صدر عن القيادة المصرية وهي في حالة من الارتباك والفوضى والانفعال بعد الهجمات التي استهدفت الجيش المصري في سيناء, وشدد على أن حماس استنكرت هذه الهجمات وأدانتها, وأكد أنه لا توجد أي علاقة لحماس ولكتائب القسام بهذه الأحداث.