أطلق نشطاء حملة عبر منظمة "آفاز" لمطالبة موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بوقف نشر إعلانات لبيع وحدات في المستوطنات "الإسرائيلية". وقالت المنظمة -التي تمثل شبكة للناشطين على الإنترنت في أنحاء العالم-: إن هذه الإعلانات مخالفة للقانون وتسبب انتهاكات لحقوق الإنسان. وقالت آفاز في عريضة تخاطب الرئيس التنفيذي لشركة "فيسبوك" مارك زوكربيرغ ودعت الناشطين للتوقيع عليها: "صعقنا من الإعلانات التي ظهرت على فيسبوك لبيع بيوت في المستوطنات. الاستيطان جريمة حرب، والمستوطنات بؤر للعنف والتمييز العنصري. قوانين فيسبوك تمنع نشر إعلانات مخالفة للقانون وتسبب انتهاكات لحقوق الإنسان. لذلك نطالبكم بوضع حظر شامل على جميع الإعلانات التي تهدف إلى بيع بيوت في المستوطنات على موقعكم الآن!". وجمعت الحملة أكثر من 27 ألف توقيع، وتهدف للوصول إلى مائة ألف توقيع.وأشارت آفاز إلى انتشار تلك الإعلانات التي تعرض على المشتركين في فيسبوك شراء وحدات في مستوطنات مثل "مودعين" و"أرئيل" أو الانتقال للعيش في المستوطنات. وأوضحت أن سياسة فيسبوك تحظر الإعلان عن منتجات مخالفة للقانون، "والمستوطنات ليست مخالفة للقانون فحسب، وإنما تعتبر جرائم حرب". وأضافت أن المستوطنات هي السبب الرئيس للعنف والتمييز في المنطقة لما يجري بسببها من تهجير قسري لأصحاب الأرض الأصليين.