أشاد أعضاء بالمنظمة العالمية للصحة المتواجدون منذ الأسبوع الماضيبسطيف قصد الوقوف على الأشواط التي تم قطعها في مجال مكافحة السرطان بالمجهودات المبذولة محليا في هذا المجال حسب ما علم من مديرية الصحة والسكان. ويتعلق الأمر بلجنة دولية متكونة من 6 أعضاء من المنظمة العالمية للصحة والوكالة الدولية للطاقة الذرية التي حلت مؤخرا بمدينة سطيف للاطلاع على التجربة الجزائرية في مجال الوقاية والعلاج من مرض السرطان وذلك ضمن البرنامج الوطني لمكافحة السرطان حسب ما أفادت به المكلفة بالإعلام لدى مديرية الصحة ريمة بوصوار. وفي هذا السياق زار أعضاء هذه اللجنة عدة هياكل ومرافق استشفائية مختصة على غرار المستشفى الجامعي سعادنة عبد النور ومركز مكافحة السرطان بالقطب الطبي الباز (غرب سطيف) ودار (الصبر) المحاذية له المخصصة للتكفل بمرضى السرطان وذويهم الذين يرافقونهم للعلاج ويقطنون خارج ولاية سطيف ووحدة الباثولوجيا الخلوية (حامدي الشريف) المتخصصة في الكشف المبكر عن داء سرطان عنق الرحم. وقد عاين أعضاء اللجنة بهذه الهياكل عديد المصالح على غرار مصلحة العلاج بالأشعة ومصلحة تشخيص مرض السرطان ووحدة الكشف المبكر عن سرطان الثدي ووحدة سجل السرطان. كما كان لأعضاء هذه اللجنة لقاء مع ممثلي الجمعيات الناشطة في مجال مساعدة مرضى السرطان. وأوضحت الآنسة بوصوار بأن هذه البعثة الدولية وقفت خلال هذه الزيارة على الجانبين الوقائي والعلاجي واطلعت على الإحصائيات الخاصة بهذا الداء، حيث تم تسجيل 7363 حصة علاجية منذ شهر جويلية إلى غاية ديسمبر 2014 الأمر الذي لفت انتباه البعثة كون هذه المدة قصيرة جدا.