سيتعزز قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بولاية البليدة مع نهاية شهر ديسمبر باستلام مركز للتسهيلات الأول من نوعه على مستوى الولاية ودار للصناعات التقليدية· وسيمثل هذا المركز الذي أنجز بتراب بلدية أولاد يعيش بغلاف مالي ب50 مليون دج فضاء مناسبا لاستقبال وتوجيه ومرافقة حاملي المشاريع خلال عملية تجسيدها· وقد أسندت لهذا المركز الذي يندرج في إطار البرنامج القطاعي حسب ما ذكره مدير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعة التقليدية مهام دراسة ملفات أصحاب المشاريع والإشراف على مرافقتهم خلال مختلف المراحل التي تتطلبها عملية إقامة مؤسسات· كما من المنتظر من جهة أخرى أن تنتهي أشغال إنجاز دار الصناعات التقليدية شهر فيفري المقبل وذلك بعدما بلغت نسبة إنجاز المشروع حاليا 85 بالمائة· ومن شأن هذا المشروع الحيوي الذي رصد له غلاف مالي بقيمة 40 مليون دج أن يساهم في إعادة الاعتبار إلى العديد من الحرف التقليدية المهددة بالزوال منها صناعة النحاس والنقش على الخشب والأواني الفخارية· وتضم هذه المنشأة -التي ستمكن الجمهور العريض من التعرف على مختلف المنتوجات التقليدية والكفاءات الموجودة في مجال الصناعة التقليدية الفنية المحلية- ورشة للصناعة التقليدية وقاعة للمعارض ومطعما لتعليم فن الطبخ علاوة على مجموعة من فضاءات التسلية·