يرتقب أن تنظر غدا محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة في ملف شبكة دعم وإسناد كتيبة الأرقم التي كان بقودها الإرهابي المقضى عليه (قوري عبدالمالك ) المكنى (خالد أبو سليمان) قبل أن ينشئ تنظيم (جند الخلافة) الموالي ل (داعش)، حيث تضم شبكة الدعم 34 متهما كانت تنشط فيمنطقة تيزي وزو، من بينهم امرأة وزوجها ونجلاها حولت منزلها العائلي لإيواء العناصر الإرهابية التي كانت تنشط في المنطقة. تمت إحالة عناصر الشبكة منهم 14 موقوفا و04 غير موقوفين على محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة لمواجهة تهم إنشاء تنظيم إرهابي، القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، محاولة القتل العمدي، حمل سلاح وذخيرة من الصنف الأول دون رخصة من السلطة المؤهلة قانونا، السرقة باستعمال السلاح الظاهر، الاختطاف بغرض الحصول على فدية، وضع متفجرات في الطريق العمومي لغرض القتل، وضع حاجز مزيف، التزوير واستعمال المزور، انتحال هوية الغير، تشجيع وتمويل جماعة إرهابية والمشاركة في السرقة باستعمال سلاح ظاهر بعدما تمت الإطاحة بهم بعد توقيف أحد العناصر الإرهابية شهر فيفري 2012 الذي أكد خلال استجوابه أنه كان يتردد على بيت المتهمة (جميلة) وهو عبارة عن كوخ بأعالي ولاية تيزي وزو واحتمى فيه لعدة مرات، كما أنه كان ورفاقه يقصدونه لجلب المؤونة قصد دعم وتمويل الجماعات الإرهابية وبالأخص تلك التي تنشط تحت إمارة الإرهابي الخطير (قوري عبد المالك) المكنى (خالد أبو سليمان)، أمير تنظيم (جند الخلافة) المنضوية تحت لواء تنظيم (داعش) الإجرامي. وصرح الإرهابي الموقوف بأنه كان يقصد منزل السيدة قبل إلقاء القبض على زوجها المتواجد منذ 5 سنوات في السجن لتورطه في قضية إرهابية أخرى، وهو يقضي عقوبة 6 سنوات سجنا بعد إدانته من قبل محكمة جنايات بومرداس، حيث صرح بأنه توجه إلى منزل المتهمة قصد استلام ابنتها البالغة من العمر 13 سنة بغية الزواج بها بعد أن تلقى وعدا من أبيها عندما كانت تبلغ من العمر 09 سنوات بتزويجها بمجرد بلوغها، حيث توجه لاصطحابها معه إلى الجبل قبل أن يتم توقيفه من قبل مصالح الأمن وإحالته على العدالة رفقة السيدة وابنها البالغ من العمر 18 سنة، لضلوع الأخيرين في دعم وإسناد الجماعات الإرهابية، فيما ظل باقي أبنائها (ولدان وبنتان) أصغرهم سنا تزاول تعليمها في الطور الابتدائي بعدما تبين تورط المتهمين في عدة عمليات إرهابية راح ضحيتها أرواح وممتلكات الأبرياء بأمر من الإرهابي الخطير (قوري عبد المالك) الذي تم القضاء عليه من قبل مصالح الجيش الشعبي الوطني بيسر شرق بومرداس.