في رسالة موجهة إلى السيد والي ولاية خنشلة وكذا رئيس دائرة أولاد رشاش ورئيس بلدية المحمل يشكو فيها المستفيدون من 40 سكنا تساهميا - والتطوري سابقا- منذ سنة2000 من تأخر إنجاز هذه السكنات التي مر عليها مايزيد عن ال10 سنوات· حيث لاتزال هذه السكنات غير مهيئة وتفتقر إلى ربطها بشبكات الغاز والكهرباء والماء، رغم أن هؤلاء المستفيدين دفعوا مساهماتهم منذ أمد طويل مما جعلهم يستاءون من هذا التأخر الذي سبب المعاناة للكثير منهم خاصة وأن أغلبهم يستأجر سكنات للإقامة فيها، ولذا فإنهم معرضون للطرد والخروج منها في أي وقت، كما تساءل المستفيدون من إدخال ثلاثة أشخاص أو أربعة لشباكات الغاز والكهرباء والماء واستفادتهم من إنجاز قنوات الصرف الصحي عن كيفية حصول هؤلاء على هذا الامتياز وهذه الخدمة دون غيرهم، ومن هي الجهة التي خولت لهم ذلك· كما أشاروا إلى عدم استفادتهم من عقود ملكية سكناتهم إلى يومنا هذا· وحسب مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية خنشلة، فإن هذا الأخير عانى الكثير مع هذا النوع من السكنات خاصة من حيث تكاليف الإنجاز التي تحملها وما ترتب عنها من مصاريف وخسائر جراء تأخر المقاولين في الأشغال وكذا غلاء أسعار مواد البناء·