أعلنت السعودية أن 100 طائرة مقاتلة من أسطولها، إضافة إلى 150 ألف مقاتل يشاركون في الحرب التي أعلنها الملك سلمان بن عبد العزيز ضد جماعة الحوثي المدعومة من إيران فجر الخميس. وقالت العربية: "إن وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، وصل يوم أمس، إلى مركز عمليات القوات الجوية لقيادة عملية عاصفة الحزم التي انطلقت عملياتها بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية في تمام الساعة 12 من منتصف الليل". وشنت الطائرات السعودية غارات واسعة على مواقع يمنية ضمن عملية "عاصفة الحزم" التي تشارك بها كافة دول الخليج باستثناء سلطنة عمان، إضافة إلى خمس دول أخرى، فيما يسود الاعتقاد بأن الأردن سينضم للعمليات العسكرية لاحقًا أو انضم بالفعل بعد ساعات من بدئها. وبينما تدفع السعودية بكل هذا العدد من المقاتلين والطائرات، فإن التقديرات التي يتم تداولها في وسائل الإعلام بشأن الحوثيين هو أن لديهم نحو 10 آلاف مقاتل فقط، ونحو 100 دبابة، وعدة مقاتلات حربية. وإضافة إلى القوات السعودية تشارك عشرة دول في العملية التي تحمل اسم "عاصفة الحزم"، فيما أبدت كل من الأردن والمغرب رغبتهما في المشاركة ما ربما يرفع العدد إلى 12، فيما أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن واشنطن ستدعم القوات السعودية وحلفاءها بخدمات "لوجستية واستخباراتية".