نظمت الجالية المسلمة الأمريكية، بالتعاون مع أكبر شركات تكنولوجيا المعلومات الحديثة، حملة لمواجهة استغلال بعض الجهات لمواقع وسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى الشباب المسلم واستدراجهم وتوظيفهم عبر الإنترنت، وفق ما ذكره موقع أون إسلام، وبالتالي تشويه الدين. ونقل موقع ديجيتال جورنال عن ياسر القاضي وهو باحث وأستاذ بكلية رودس بولاية تنسيس الجنوبية قوله إننا عبر الانترنت في معركة مع القلوب والعقول ، ويتمتع ياسر القاضي بشعبية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي من يوتيوب وفيسبوك وفق ما ذكرت المجلة الرقمية. وكان شركة يوتيوب بمدينة لوس أنجلس قد نظمت لقاء استضافت فيه العديد من قادة المسلمين وخبراء وسائل التواصل الاجتماعي والناشطين الحقوقيين لمناقشة كيفية محاربة التطرف عبر الإنترنت. ووصفت شركة يوتيوب هذا الحدث بأنه ورشة عمل للمبدعين والمنظمات غير الربحية المهتمة بمواجهة الجماعات المتطرفة على شبكة الإنترنت. صفحات معادية للإسلام على الفيسبوك أصدرت المحكمة الجنائية بليون جنوب شرق فرنسا حكما في حق شرطي يبلغ من العمر 43 سنة بعد نشره لصور مثيرة للجدل على صفحة موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك . وقررت المحكمة توقيف الشرطي عن مزاولة مهامه، كما أصدرت حكما بحبسه ثمانية أشهر منها خمسة أشهر نافذة وغرامة مالية قدرها ألفي يورو. وكان من بين الصور التي نشرها الشرطي صورة إرهابي كتب تحتها ملتحي = رصاصة ، وصورة أخرى لماريان - شعار الجمهورية الفرنسية - وفمها مكمم وكتب تحت الصورة لا لأسلمة فرنسا . وكانت إحدى زميلات الشرطي وراء إبلاغ المسؤولين في مركز الشرطة عن هذه الصفحة التي تدعو إلى كراهية المسلمين. اعتداء على محجبة داخل القطار بأستراليا تعرضت امرأة مرتدية للحجاب لهجوم من شخص بينما كانت على متن قطار في سيدني، وفق ما تناقلته بعض وسائل الإعلام. وأوضحت هينا التي رفضت الإفصاح عن هويتها الكاملة أنها قدمت شكوى للشرطة التي تحقق حاليا في هذه الحادثة. وأفادت هينا أنه بعد هذا الهجوم لم يعد بإمكانها مغادرة منزلها لأن الرعب يسيطر عليها وقالت أنا خائفة لأنني امرأة أعيش بمفردي، لا أستطيع الخروج من بيتي، وهذه الحادثة البسيطة هزت ثقتي . واتصلت هينا بعد هذه الحادثة بمركز محاربة ظاهرة الإسلاموفوبيا الذي يسجل كل حوادث الاعتداء على المسلمين في أستراليا. وفي الآونة الأخيرة، تنامت المشاعر المعادية للمسلمين بشكل مقلق خاصة بعد الهجوم على مدينة سيدني في أكتوبر الماضي، وقد تبع هذا الهجوم اعتداءات كثيرة ضد المسلمين، يذكر من بينها تدنيس مسجد بمدينة كوينسلند وتلقي مفتي أستراليا تهديدات مباشرة. ..ومحجبة تتعرض لاعتداء عنصري بفرنسا هاجم شخصان مجهولان امرأة مسلمة مرتدية للحجاب في مدينة تولوز جنوب غرب فرنسا، ليتم إدخالها إلى المستشفى بعد ذلك للتأكد من صحتها وصحة جنينها ذي الثمانية شهور. وقدم زوجها شكوى إلى مركز شرطة تولوز ووصف هذا الاعتداء بالمعادي للإسلام. وقال زوج الضحية كانت زوجتي قد أوصلت لتوها إبنتيها إلى المدرسة، وأثناء عودتها، التقت بشابين قام واحد منهما بشدها من شعرها ونزع حجابها وسبها قائلا (لا نريد بهذا الشيء _ الحجاب - عندنا) . وأكد الزوج أن المعتدي كان أوروبيا، وأن زوجته كانت ترتدي الحجاب على رأسها فقط، وهذا ما لم يعجب ذلك الشاب الذي كان عدائيا وانهال عليها ضربا . وأفاد الزوج أن المعتدي قد أشهر سكينا في وجه زوجته، ولحسن الحظ أن الشاب الثاني حاول إيقاف صديقه المعتدي لأن المرأة كانت حامل، مضيفا أن المعتديان لاذا بالفرار وتركا وراءهما زوجته في حالة من الذعر. وقامت عناصر الإنقاذ بإدخال السيدة فورا إلى المستشفى، وأكد الأطباء أن الجنين الذي سيولد في شهر أبريل القادم في صحة جيدة، لكن تظل الحالة النفسية للزوجة في وضع غير مستقر. ولم يتمكن عناصر الشرطة من التحدث إلى الزوجة أكثر من ساعتين بناء على تعليمات الأطباء، وأكد المحقق في القضية غياب أي شاهد عيان على الحادثة ما يزيد الأمر تعقيدا، ولكن الشرطة تأمل في القبض على الجناة بأسرع وقت معتبرة أن هذه الجريمة معادية للإسلام وذات طابع عنصري