أطلق نشطاء جزائريون على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغا عبروا من خلاله عن استنكارهم لقرار وزير التجارة القاضي بتسهيل مهمة بائعي الخمور، وهو الهاشتاغ المجسد في عبارة (أنا مسلم أنا ضد الخمور). وقد لقيت الفكرة تجاوبا واسعا بين الجزائريين الذين يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي بكثرة، واستغلوا الفضاء الإلكتروني للتأكيد بأن السكارى أقلية في المجتمع الجزائري المسلم، ومن غير المعقول تشجيع تجارة (أم الخبائث) في بلد دينه الإسلام. واقترح البعض تنظيم وقفة وطنية ضد قرار ترخيص بيع الخمر في كل الولايات تحت شعار (من رأى منكم منكرا فليغيره).