أصدرت محكمة الاحتلال الصهيونية في القدسالمحتلة أمس الثلاثاء قرارا يقضي بالسماح للحاخام المتطرف (يهودا غليك) بالعودة إلى اقتحام المسجد الأقصى المبارك. أكدت مصادر عبرية، حسب (المركز الفلسطيني للإعلام)، أن المحكمة اشترطت على (غليك) دخول المسجد الأقصى مرة واحدة في الشهر، وعدم إدخال أي كاميرا أو جهاز إلكتروني، وأن الشرطة ستبلغه بالموعد قبل 24 ساعة. يذكر أن المتطرف (غليك) أصيب بجروح على يد الشهيد المقدسي معتز حجازي على خلفية اقتحاماته واستهدافه للمسجد الأقصى المبارك. * تهديم للبيوت أكدت منظمة صهيوينة غير حكومية معنية بحقوق البناء أمس الثلاثاء أن سلطات الاحتلال هدمت 493 منزلا فلسطينيا خلال العام 2014 بحجة عدم الحصول على تراخيص بناء، فيما منحت رخصة بناء واحدة فقط للفلسطينيين. وقالت منظمة (مخططون من أجل حقوق الإنسان) (بيمكوم) في بيان صحفي أمس (إن سلطات الاحتلال أقدمت على هدم 493 منشأة في الضفة الغربية، مما أدى إلى تشريد 969 فلسطيني حسب الأرقام الصادرة عن الأممالمتحدة). وأشارت المنظمة إلى أنه في المقابل واصلت المستوطنات الصهيونية المقامة على أراضي الضفة الغربية توسعها، حيث أصبح يقيم فيها اليوم قرابة 400 ألف مستوطن. وذكرت المنظمة أن المحكمة العليا (الإسرائيلية) تنظر حاليا في قضية تطالب بإعادة شؤون البناء والتخطيط للفلسطينيين عبر إحياء لجان تخطيط محلية كانت فعالة قبل الاحتلال عام 1967 والتي تم إلغاؤها بفعل أمر عسكري عام 1971. ويقول الملتمسون إن هذه القضية ستقدم حلولا لمشكلة البناء الذي يعتبر غير قانوني وستؤثر على هدم المنازل في هذه المناطق. * اعتقالات متواصلة شنت قوات الاحتلال الصهيوني أمس الثلاثاء، حملة اعتقالات ومداهمات جديدة في مختلف مدن الضفة الغربيةالمحتلة، انتهت باعتقال عدد من الشبان ومداهمة عشرات المنازل والعبث بمحتوياتها بحجة البحث عن مطلوبين. وأفادت مصادر محلية بأن الاحتلال اقتحم بلدة بيرزيت برام الله، واعتقلت 5 من أنصار الجبهة الشعبية تتراوح أعمارهم بين 17 و19 عاما، وأضافت: (في جنين اعتقلت قوات الاحتلال شابين، وذلك بعد تخريب مخيمهما، أما في حي الألمانية فاعتقلت القوات الشاب محمد أمجد عروق 23 عاما وأيمن سامى الرخ 35 عاما). وتابعت: (وفي بلدة تقوع شرق بيت لحم اعتقل الاحتلال مواطنا على جسر الكرامة أثناء عودته من الأردن، كما اعتقلت المسن سليم عبد خليل صباح 63 عاما بعد توقيفه على الجسر من قبل المخابرات الصهيونية). يشار إلى أن مدن وبلدات الضفة المحتلة، تتعرض بصفة متكررة إلى عمليات اعتقال في حقّ الأهالى ومداهمة لمنازلهم من قبل الاحتلال الصهيوني وأجهزة أمن السلطة الفلسطينية على خلفية الانتماءات السياسية النشطة في أنحاء المدن.