أصبحت العديد من الفتيات يتفادين استعمال المجوهرات الذهبية ورحن إلى استعمال شتى أنواع الإكسسوارات الاخرى لوقاية انفسهن من محاولات السرقة التي يقعن فيها بين الفينة والأخرى، وظهرت مؤخرا بعض الاكسسوارات البلاستيكية التي صارت تهتدي الى استعمالها الكثير من المراهقات خاصة وانها تعددت الوانها بما يتوافق مع الوان الالبسة مما ادى الى ركض الكثيرات نحوها فمن الخواتم الى المعاصم اليدوية الى الاقراط. وتخصصت محلات وطاولات باكملها في عرض ذلك النوع من الاكسسوارت الملونة بعد ان عرفت اقبالا منقطع النظير من طرف الفتيات من مختلف الاعمار الا ان الفة الاكثر اقبالا هي فئة المراهقات لاسيما وان تلك الاكسسوارات تلائم سنهن وكذا الوان ملابسهن التي تتبعها حتما ألوان مختلف الاكسسوارات. في هذا الصدد اقتربنا من بعض الطالبات وما جلبن اليهن هي الاكسسورات التي اختلفت الوانها وكانت موضوعة على رقابهن في شكل سلاسل وتعددت كذلك بين الخواتم والمعاصم والاقراط، وسالنا بعضهن عن سر انجذابهن الى ذلك النوع من الاكسسوارات التي لم تُعرف من قبل، بحيث كان يعتمد في الغالب على الفضة والذهب الذي استغنت عنهما اغلب النسوة وصرن ينجذبن اكثر الى الفانتازيا ومختلف الاكسسوارات التي تنوعت مواد صنعها واصبح يدخل فيها حتى البلاستيك الى غيره من المواد. ريم، 16 عاما، كانت ترتدي العديد من الاكسسوارات التي تنوعت بين الاقراط والخواتم والسلاسل والملفت للانتباه انها كانت تتماشى ولون اللباس الذي كانت تلبسه. ريم قالت ان الالوان الزاهية لتلك الاكسسورات اعجبتها كثيرا على الرغم من اعتمادها على البلاستيك كمادة اولى الا انها لا تجد أي حرج في تعليقها ولبسها من باب الموضة خاصة وانها تنسقها مع الوان الملابس وقالت انها تمتلك العديد منها وما مكنها من ذلك هي اسعارها المعقولة وجمالها، واضافت ان زمن ارتداء الذهب والفضة قد ولى خاصة بالنسبة لفئاتهن بحيث لا يتوافق وضع النوعين السابقين مع هيئتهن او "لوكهن" على حد تعبيرها. وهي ترى ان تلك الاكسسوارت المتنوعة الالوان هي الاكثر مسايرة للموضة والعصرنة خاصة وانها تتماشى مع الوان اللباس ومن الممكن تنميقها حسبه. فلة هي الاخرى شاطرتها الرأي وقالت انه بالفعل ترى في تلك الاكسسوارات شيئا جديدا يتلاءم أكثر مع فئة المراهقات وحتى الشابات التي لا يجبرن على ارتداء الذهب على خلاف السيدات ومن ثمة وجدن في تلك الاكسسورات البلاستيكية الملونة الحل للتزين بها ومطابقتها مع الوان الملابس فنظهر بذلك في احسن حلة على حد قولها واضافت انها تفضلها على غيرها من المجوهرات والفانتازيا كما انها تمتلك الكثير منها وما ساعدها على اقتنائها هي اثمانها المعقولة. وما لاحظناه ان الكثير من الفتيات بتن يفضلن تلك الاكسسوارات فمن جهة وجدنها اكثر تلائم مع اعمارهن ومن جهة اخرى يرينها معقولة الثمن مما ادى بهن الى الاستمتاع بارتدائها.