قطع من البلور واللآلئ مختلفة الألوان والأشكال، مجسمات كريستالية.. ما هي إلا مجموعة إكسسوارات تلصق على أجهزة الهواتف النقالة من باب الزينة، موجودة في محلات بيع الهواتف النقالة، والتي توحي للمرء نفسه وهو داخل إلى هذه الأماكن وكأنه في محل لبيع المجوهرات نظرا لجمال تصاميمها. وأصبحت هذه “الموضة” من اهتمام البنات والسيدات باختلاف أعمارهن، يقمن باقتنائها واستعمالها كنوع من الموضة، وتماشيا مع الأزياء وحتى في السهرات لتبدو المرأة أكثر أناقة وإثارة. وأصبحت السيدات اليوم تتبعن آخر صيحات الموضة، ليس فقط في الأزياء والماكياج، بل تعدى ذلك إلى أمور ثانوية تزيد من أناقتهن، حيث أصبحت إكسسوارات الهواتف النقالة تشغل اهتمام الكثيرين في اقتناء كل أنواع التكنولوجيا ولوازم الموضة. وفي هذا الشأن قمنا باستطلاع آراء بعض السيدات والأوانس وحتى الصغيرات، قالت حنان إنها تتبع كل صيحات الموضة من لباس وماكياج، كما أنها تقوم بشراء كل جديد يظهر، وأضافت بأنها تقتني إكسسوارات الهاتف النقال على حسب لون ملابسها وحقيبة اليد وحتى حذائها. ونحن بصدد الاستطلاع في شوارع العاصمة لاحظنا هواتف بعض المراهقات وهن يضعن عليهم الإكسسوارات على اختلاف أنواعها وأشكالها من دببة وأزهار كريستالية.. قالت أميرة إنها تصنف هذه الأخيرة كنوع من الموضة كما أنها تزيد هاتفها النقال أناقة. انتقلنا بعدها إلى محل بيع الهواتف النقالة أين وجدنا معرضا من الإكسسوارات على اختلاف أشكالها، قال صاحب المحل إن هذه الإكسسوارات تلقى رواجا كبيرا من طرف السيدات على غرار الرجال وبالأخص الشابات، كما أن أسعارها جد معقولة تتراوح بين 90 دج إلى 30 دج. أما فيما يخص حافظات الهواتف النقالة هي الأخرى مطلوبة من السيدات، حيث تتوفر بكثرة بمختلف تصاميمها من دانتيل وكريستال وأحجار ملونة. آنسة.. وجدناها بإحدى محلات بيع الهواتف النقالة، قالت إنها تملك العديد منها، حيث تستعمل البعض منها للخرجات اليومية والأخرى للسهرات التي تكون فيها أكثر أناقة وجاذبية. من جهتها أضافت لمياء طالبة في الثانوية بأن”إضافة بعض المجوهرات أو قطع الكريستال على أشياء بسيطة يزيد من جمالها، والأمر يعود بالدرجة الأولى إلى الذوق والموهبة الإلهية في إضفاء لمسات بطريقة سهلة وبسيطة للحصول على ما هو جميل وأنيق”.