مع انطلاق موسم الاصطياف بولاية بومرداس والذي يعتبر حدثا هاما على مستواها وعلى غرار باقي ولايات الساحلية الممتدة على الشريط البحري الجزائري، أين تعرف شواطئ الولاية حركية سياحية كثيفة تعكس التوافد الهائل لأعداد المصطافين القادمين من شتى أنحاء الوطن وخارجه، علاوة على الأبعاد الاقتصادية والثقافية والاجتماعية المصاحبة، الأمر الذي يتطلب اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة والاحتياطات التي من شأنها حماية وتأمين وتوفير الراحة للمصطافين. في السياق سخرت مصالح الحماية المدنية لولاية بومرداس، عديد الوسائل والإمكانيات المادية والبشرية لإنجاح موسم الإصطياف بولاية بومرداس وعلى مستوى كل الشواطئ اين حضرت 150 عون محترف للتدخل عبر 35 شاطئا محروسا على مستوى طول الشريط الساحلي بالولاية، حيث تم بالمناسبة تحضير أعوان محترفين من بينهم 2 مفتشين شواطئ و35 رؤساء مراكز إسعاف في الشواطئ و81 حراس شواطئ ومراكز شواطئ و32 غطاسا بالإضافة الى 12 غطاسا إضافي مقارنة بالموسم الماضي وهؤلاء الغطاسين يقومون بالبحث عن ضحية متواجدة داخل الماء، وتم تقسيمهم إلى فوجين الأولى على مستوى دائرة دلس للشواطئ الشرقية للولاية يضم 12 غطاسا والباقي توزع على مركز شاطئ المركز ببومرداس الذين بدورهم يقومون بالبحث عن ضحية مفقودة على مستوى الشواطئ . وأما فيما يخص الحراس الموسميّين يضيف 1306 حراس موسمي موزعين على 4 أشهر، ففي جوان 330 حارس جويلية 330 في أوت 400 حارس وفي شهر سبتمبر والدخول المدرسي 246 حارس موزعين على مستوى الشواطئ المحروسة للسباحة وهذا حسب خطورة واتساع الشاطئ.