نشر الشيخ علي عيّة وهو إمام أستاذ رئيسي بالمسجد الكبير وشيخ الزاوية العلمية لتحفيظ القرآن والذكر وعضو المجلس العلمي وأمين مجلس اقرأ بورقلة على صفحته الفايسبوكية نص فتوى قديمة للشيخ العلامة ابن باز بخصوص إمكانية تباين بدء يوم الصيام بين دولتين مسلمتين وما ينجر عنه من فتنة) محتملة، وبدا كما لو أن الشيخ عيّة يريد (التحذير من هذه الفتنة) التي تجعل البعض يعتقد بأنه قد أفطر متعمدا في يوم رمضاني لكون إخوانه في دولة أخرى شرعوا في الصوم قبله.. ونقل الشيخ علي عيّة عن الشيخ العلامة ابن باز قوله إنه (على المسلم أن يصوم مع الدولة التي هو فيها ويفطر معها؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((الصوم يوم تصومون، والفطر يوم تفطرون، والأضحى يوم تضحون)). وجاء كلام العلامة الراحل، ردا على سؤال جاء فيه: إذا ثبت دخول شهر رمضان في إحدى الدول الإسلامية كالمملكة العربية السعودية وأعلن ذلك ولكنه في الدولة التي أقيم بها لم يعلن عن دخول شهر رمضان فما الحكم هل نصوم بمجرد ثبوته في المملكة أم نفطر معهم ونصوم معهم متى أعلنوا دخول شهر رمضان، وكذلك بالنسبة لدخول شهر شوال أي يوم العيد ما الحكم إذا اختلف الأمر في الدولتين؟.