تعليمة سفارتها بالجزائر تثير الإعجاب كندا توجه صفعة ل"وكّالين رمضان" وجهت كندا صفعة مدوية للمتجرّئين على خدش مشاعر الصائمين وانتهاك حرمة شهر الصيام من (وكالين رمضان) الجزائريين الذين كثيرا ما استفزوا أبناء بلدهم بالأكل والشرب العلني، لاسيما في السنوات الأخيرة، حين طلبت سفارتها بالجزائر من رعاياها تفادي الأكل والشرب جهارا خلال نهار رمضان. ونالت تعليمة السفارة الكندية بالجزائر لرعاياها، والمتمثلة في دعوتهم إلى الامساك عن الأكل والشرب في الأماكن العامة خلال شهر رمضان، إعجاب غالبية الجزائريين، وقد عبروا عن إعجابهم على بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، ومنها صفحة الإذاعة الوطنية التي أثارت القضية للنقاش. وقد اعتبر بعض المتابعين التعليمة (عادية) لا تتعدى إجراءات احترازية أوصت بها السفارة لتأمين الرعايا الكنديين في الجزائر من أي ردود أفعال سلبية، أو اجراءات تقتضيها الدبلوماسية بين البلدين، فيما أكد آخرون على ضرورة احترام المشاعر الدينية للآخرين لا سيما في الوقت الحاضر الذي يشهد تعديات صريحة على الحريات الشخصية. ورأى أحد المعجبين بمبادرة السفارة أن التعليمة الكندية اجراء ينم على الاحترام إزاء الشعائر الدينية للمسلمين في الجزائر ولا ينم على الخوف من ردود الافعال إذ يقول إن (المسلمين يقرون بحرية المعتقد لكل شخص ولا يتعدون على الأجانب غير أني لم التق بأي أجنبي يشرب أو يدخن في مكان عام في أوقات الصيام وأرى أنها تعليمة عقلانية ترتكز بالأساس على احترام الغير وهو ما يعرف بالتسامح بين الأديان).