عيّن التقني الإيطالي سيموندي برنارد مدرّبا جديدا لفريق شبيبة الساورة خلفا للمدرّب الأسبق محمد حكنوش، وهو القرار الذي لقي الإجماع من قِبل أعضاء الإدارة المسيّرة لفريق مدينة بشار بحكم أن المدرّب سيموندي يمتلك الخبرة الكافية للمساهمة في تحقيق الأهداف المسطّرة بعد مسيرة دامت 30 سنة في مجال التدريب آخرها تدريب النادي القطري الخريطيات الذي ينشط في القسم الأوّل من بطولة قطر، كما سبق له وأن تولّى مهمّة مدير فنّي للفريق الوطني الغيني سنة 2000 وللفريق البينيني خلال الفترة الممتدّة من 2001 إلى 2004. ويأتي تعيين هذا المدرّب الخبير على رأس العارضة الفنّية لنادي شبيبة الساورة من أجل دفعه على مختلف الأصعدة، علاوة على إعطاء نفَس جديد له يتماشى وسعي الإدارة المسيّرة للعب الأدوار الأولى في البطولة المحترفة الأولى، خصوصا وأن التعداد دعّم بعدّة لاعبين يعوّل عليهم كثيرا لمنح الإضافة الضرورية، على غرار المهاجم الإيفواري آندي ريستا مصطفى الذي كان يلعب من قبل لحساب نادي غيل فسانت البرتغالي، مصطفى جاليت المستقدم من (مولودية الجزائر واللاّعب محمد لفرع القادم من وفاق سطيف.