قاد المدرب الفرنسي ''برنارد سيموندي'' بامتياز فريقه ''الخريطيات'' القطري الذي يدربه إلى السقوط إلى الدرجة الثانية، ومعلوم أن هذا المدرب الذي خاض حربا ضروسا لما كان في الوفاق من أجل الأموال نظير فسخ العقد معه، وأعطى صورة مشينة عن المدربين الفرنسيين الذين يرضون بكل شيئ في سبيل المال، رغم مستواهم المحدود والدليل على ذلك هو السقوط الحر له في قطر، فمتى يتعظ مسيرو الأندية عندنا عن جلب أشباه المدربين من طينة ''سيموندي'' هذا، الذي ومن حسن الحظ أن حناشي لم يتعاقد معه وإلا لكان مصير الكناري كمصير ''الخريطيات''.