توقع القيادي في حركة مجتمع السلم ورئيسها السابق أبو جرة سلطاني حصول (انفراج بين السلطة والمعارضة بعد عيد الفطر) وفي المقال توقع (انفجار) وتفكك تنسيقية الانتقال الديمقراطي في حال انسحاب (حمس) منها. وقال سلطاني في حوار أجرته معه صحيفة الخبر ونشرته أمس الإثنين أن (الحوار هو الطريق الوحيد لحلحلة الوضع المتأزم منذ أن أغلقت أبواب الحوار بين السلطة والمعارضة سنة 2012) ورأى أن المعارضة أبدت انزعاجها من إقدام الحركة على التحاور مع السلطة انطلاقا من لقاء رئيسها عبد الرزاق مقري بأحمد أويحيى مدير ديوان رئيس الجمهورية (لأنهم يعلمون أن حمس هي الدينامو المحرك للمعارضة كما كانت مولد حركية التحالف الرئاسي فلما انسحبت منه انهار وانسحابه من التنسيقية سوف يعجل بتفككها وانهيارها. لذلك عبرت بعض الأطراف فيها عن انزعاجها).