ترويج المهلوسات لم يعد حكرا على الجنس الخشن توقيف فتاة تبيع المؤثرات العقلية بسطيف! مكنت الضبطية القضائية بالأمن الحضري الثالث بسطيف من استرجاع ما لا يقل عن 120 قرصا من المؤثرات العقلية من نوع أكستازي المعروفة ب (حبوب الإثارة ) المصنفة في خانة المخدرات الصلبة ذات المفعول القوي والتأثير الخطير. غير أن هذه المرة لم يتم توقيف مروّج خطير كما جرت العادة بل فتاة لا تتجاوز من العمر 23 سنة تورطت في ترويج تلك السموم باستعمال سيارة سياحية تملكها حيث تم توقيفها متلبسة بصدد ترويج أقراص لأحد الأشخاص. وحسب رئيس خلية الاتصال والعلاقات العامة ملازم أول للشرطة عيساني عبد الوهاب فإن حيثيات القضية تعود إلى مطلع الأسبوع الجاري أين وردت معلومات إلى علم الضبطية القضائية بالأمن الحضري الثالث بسطيف تشير إلى احتمال تورط فتاة في مقتبل العمر في عمليات ترويج للمؤثرات العقلية حيث تم القيام بأبحاث وتحريات ميدانية مكثفة كما تم أولا تحديد هويتها ونوع السيارة التي كانت تملكها ثم تكليف فوج يقوم بمراقبة أدنى تنقلاتها على متن سيارة سياحية مموّه راكبوها من عناصر الشرطة بالزي المدني. أثناء عملية التتبع تم رصد المشتبه بها تتوقف بأحد شوارع وسط المدينةسطيف أين تحاورت مع أحد زبائنها من المدمنين وبعد تأكد عناصر الشرطة أنها تحمل كمية من المؤثرات العقلية بحكم الحوار الذي دار مع المعني والذي يُوحي بأنها لم تقبل تمكينه من الحصول على جرعته بسبب عدم حيازته للمبلغ الكافي أين ارتأى عناصر الشرطة هنالك التدخل وإخضاعها لعملية مراقبة مع تفتيش مركبتها حيث تم اكتشاف كمية معتبرة من الحبوب والأقراص المهلوسة تقدر ب 120 قرص مموهة خلف مقعد السائق. المشتبه فيها حوّلت على الفور إلى مقر المصلحة التي فتحت تحقيقا معمّقا في ملابسات القضية لتتأكد أنها تقوم بترويج تلك السموم رفقة شخصين آخرين تم توقيفهما لتعمد الضبطية القضائية بعد ذلك إلى إعداد ملف جزائي أحالت بموجبه المتورطين الثلاثة أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف وذلك بتهمة حيازة المؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة لغرض المتاجرة بها والذي أحال ملف القضية أمام قاضي التحقيق لدى ذات المحكمة الذي أمر بعد التعمق في حيثيات القضية بضرورة وضع الفتاة تحت الرقابة القضائية مع الاستدعاء المباشر لشريكيها.