وزير السكن يزيل المخاوف ويتوقع تسليمه في سبتمبر 2016 *** أزال وزير السكن والعمران والمدينة عبد المجيد تبون الكثير من المخاوف بشأن مشروع جامع الجزائر حين أفاد أن نسبة استكمال الأشغال الكبرى الخاصة بجامع الجزائر الكبير بلغت 65 بالمائة مضيفا أن استلام هذا الإنجاز سيكون في (الآجال المحددة) أي في سبتمبر 2016. وخلال زيارة تفقدية إلى الورشة لاحظ الوزير أن نسبة الأشغال زادت منذ بضعة أشهر وأن (الأشغال الكبرى قد استكملت بنسبة 65 بالمائة). في هذا الشأن صرح الوزير أن (هذا المشروع معقد) طالبا من المؤسسة الصينية المكلفة بإنجاز الجامع بالإبقاء على الوتيرة الحالية للأشغال حيث سجل أيضا زيادة معتبرة في نسبة صبّ الإسمنت من 12000 متر مكعب إلى 15000 متر مكعب. كما أردف السيد تبون (هكذا يمكننا استدراك التأخر المسجل في إنجاز هذا المشروع والمقدر ب18 شهرا) من أجل استكمال أشغال بناء جامع الجزائر المزود بقاعة للصلاة تمتد على أكثر من 20000 متر مربع تتسع ل 120000 مصل. من جهة أخرى أكد الوزير أنه سيتم تزويد هذه المنشأة القاعدية بمحطتها الكهربائية الخاصة ومحطة لتموينها بالمياه حتى تكون مستقلة. في نفس الاتجاه أوضح السيد تبون أن العمال شرعوا في إعداد وضع هيكل البناية على مستوى قبة قاعة الصلاة في حين أن الأجزاء الأخرى من المشروع على غرار المكتبة ودار القرآن تسجل مستويات مختلفة من الإنجاز ابتداء من أشغال حديد البناء ووضع هياكل الإسمنت. وعلى مستوى المنارة التي يقدر علوها ب270 متر تم إنجاز 44 مترا منها. يذكر أن المشروع انطلق بعد التوقيع الرسمي يوم 28 فيفري 2012 على الصفقة بين الوكالة الوطنية لإنجاز وتسيير جامع الجزائر والمؤسسة الصينية لتحقيق هذا الانجاز في ظرف 3 سنوات ونصف مقابل غلاف مالي قيمته 100 مليار دينار (حوالي 1 مليار أورو). ويضم جامع الجزائر الكبير الذي يمتد على مساحة 20 هكتارا 12 بناية مستقلة منها قاعة للصلاة وساحة ومنارة علوها 270 متر ومكتبة (2000 مقعد) ومركزا ثقافيا ودار القرآن (300 مقعد) ومتحف للفن والتاريخ الإسلاميين وحظيرة تتسع ل6000 سيارة وبنايات إدارية إضافة إلى فضاءات مخصصة للإطعام. من جهة أخرى أكد السيد تبون أن المكتتبين في مشاريع عدل 2001 و2002 وكذا المكتتبين في السكن الترقوي العمومي سيتلقون قرارات الاستفادة بدءا من ديسمبر القادم.