112 شهيداً منذ ساعات الفجر

الإبادة الإسرائيلية في غزة مستمرة..
غارات واسعة يشنّها الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متعددة في قطاع غزة.
أفاد مصدر صحفي في قطاع غزة بارتقاء 112 شهيداً في غارات إسرائيلية على قطاع غزة، منذ فجر يوم أمس، بينهم 71 في مدينة غزة.
وشنّ "جيش" الاحتلال غارات على مدرسة تؤوي نازحين في حي التفاح، شرقي مدينة غزة، أسفرت عن أكثر من 30 شهيداً، معظمهم نساء وأطفال ومسنّون، إضافة إلى عشرات الجرحى.
وأغارت الطائرات الإسرائيلية، بصورة مكثفة، على مدينة غزة، مستهدفةً عدداً من المدارس، بحسب ما أفاد مراسلنا.
واستهدف الاحتلال، حتى اليوم، 229 مركز نزوح وإيواء، في انتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
ومساءً، نشر "الجيش" الإسرائيلي إنذار إخلاء جديداً موجَّهاً إلى جميع السكان في مناطق بلدة غزة القديمة والصبرة وتل الهوى والزيتون الغربي، في القطاع.
ونفّذ الاحتلال الإسرائيلي غارات متتالية على منطقة ميراج، شمالي رفح، جنوبي قطاع غزة.
وفي خان يونس، بعد استهدافه خيم النازحين في المواصي، قال مراسل الميادين إنّ طيران الاحتلال دمر مسجد فهمي شراب، في منطقة قيزان النجار، جنوبي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
حماس: لمغادرة مربّع الصمت.. وليَكُنْ يوم الجمعة يوم غضب واستنفار عالمياً
من جهتها، دانت حركة حماس المجزرة "البشعة"، التي ارتكبها جيش الاحتلال، في قصفه مدرسة "دار الأرقم"، شرقي مدينة غزة، والتي تؤوي آلاف النازحين، وأسفرت عن ارتقاء عشرات الشهداء، وسقوط أكثر من مئة جريح، والتي رأت أنّها "تُشكّل جريمة وحشية جديدة، تُمعن من خلالها حكومة الاحتلال الفاشي في استهداف المدنيين الأبرياء، في سياق عمليات الإبادة الجماعية التي تنفذها في قطاع غزة".
وطالبت الحركة "كل الفاعلين الدوليين، والدول العربية والإسلامية، ب"مغادرة مربع الصمت".
ودعت إلى أن يكون "يوم غدٍ الجمعة، يومَ غضب واستنفار عالمياً، نصرةً لأهلنا وشعبنا في قطاع غزة، ورفضاً للمجازر الصهيونية المدعومة أميركياً ضد القطاع".
وفاق عدد الشهداء الفلسطينيين 1200 وسقط 3000 جريح، منذ أن استأنف الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة، في ال18 من آذار/مارس الماضي، في ظل ظروف صعبة يعانيها القطاع الصحي والمستشفيات في القطاع، وفق الدفاع المدني.