بمبادرة من المركز الاستشفائي ل وهران إنشاء فريق طبّي جديد يعالج مرضى السرطان في بيوتهم تعزّز التكفّل بمرضى السرطان في ولاية وهران بإنشاء فريق طبّي جديد أوكلت له مهمّة التنقّل إلى بيوت المرضى حسب ما علم لدى مسؤول خلية الاتّصال بالمركز الاستشفائي الجامعي. تندرج هذه المبادرة في إطار العملية المسماة (الاستشفاء في البيت) الرّامية إلى تجنيب المرضى عناء التنقّل إلى المستشفى كما أوضح كمال بابو. (وتستفيد هذه العملية من دعم الجهة الوصية وتأتي في إطار المخطّط الوطني لمكافحة الأمراض السرطانية المعدّ للفترة 2015-2019) وفق ذات المصدر. (ويكمن الهدف من الاستشفاء في البيت في تقديم بعض العلاجات التي لا تتطلّب تنقّل المريض إلى المستشفى) يضيف السيّد بابو. وقد تمّ إنشاء أوّل فريق طبّي والذي أوكلت له مهمّة مماثلة منذ أربعة أشهر بالمركز الاستشفائي الجامعي لوهران كما ذكر نفس المسؤول مشيرا إلى أن تعبئة فريق ثان من الأطبّاء يسمح باستفادة المزيد من المرضى من هذه العملية. وحسب نفس المصدر فإن 15 مريضا على الأقلّ سيستفيدون من العلاج في البيت كلّ يوم بفضل هذه المبادرة التي خصّصت لها سيّارتان جديدتان تحصّل عليهما المركز الاستشفائي الجامعي لوهران من أجل تنقّل الفِرق المعنية. ويتوخّى أن تسجّل تحسينات أخرى في مجال طبّ الأورام السرطانية مع تشغيل على مستوى المركز الاستشفائي الجامعي لوهران لجهازين للعلاج بالأشعّة ذوي تكنولوجيا متطوّرة والمسمّيين (مسرع خطّي). وتتوفّر مصلحة العلاج بالأشعّة للمستشفى المذكور على جهازين كلاسيكيين (كوبالت) مع استقبال معدل 70 مريضا يوميا من مختلف ولايات غرب البلاد. وسيتيح تشغيل المسرعين استقبال عدد أكبر المرضى والتكفّل بهم في نفس اليوم علما بأن الآجال الحالية لأخد موعد تتراوح بين أسبوع وأسبوعين بسبب الضغط المسجّل في هذه المصلحة. يذكر أن مصلحة العلاج بالأشعّة التي حظيت مقرّاتها بالتأهيل تحسّبا لاستلام تجهيزاتها الجديدة ستعرف قريبا عملية أخرى تتعلّق بتوسيع هيكلها حسب ذات المصدر.