في مراسيم تسليم المهام والي المدية الجديد يعد بدفع عجلة التنمية وتدارك النقائص أستلم مصطفى العياضي الوالي الجديد لولاية المدية خلفا لإبراهيم مراد المحول إلى ولاية تيزي وزو مهامه الرسمية لمواصلة إنجاز برامج التنمية للمخطط الخماسي الثاني. في بداية مراسيم تسليم المهام بين المسؤولين التنفيذيين بقاعة المداولات للمجلس الشعبي الولائي أشار ابراهيم مراد الوالي السابق أمام الحضور إلى تاريخ عاصمة التيطري المدية الحافل بكثير المحطات المهمّة ولا شك أن المسؤول الجديد سيكون له لبنة جديدة تضاف إلى عجلة التنمية بهذه الولاية المترامية الأطراف أما مصطفى العياضي فأضاف أنه سيسلك نفس الخطى التي رسمها الوالي السابق والتي تتعلق ببرامج المخطط الخماسي 2014-2018 متمنيا مشاركة قويّة وفعلية من طرف الجميع ما يعني كل إطارات الولاية والمنتخبين المحليين وفعاليات المجتمع المدني مُبرزا أنّ التحدي الأكبر الذي ينتظره هو التكفل بجميع انشغالات المواطنين في شتّى الميادين والعمل على تحقيق تنمية شاملة في كل الأصعدة للولاية موضّحا أن يده مبسوطة للجميع دون استثناء للتعاون والتشاور والمشاركة لتحقيق التوازن التنموي بين مختلف مناطق الولاية الريفية والحضرية بطريقة توزيع الثروة بالمساواة حسب الأولويات المحدّدة في المخطط الخماسي الحالي. وللإشارة فإن مثل هذا الخطاب يتردد على لسان كل مسؤول يحل بهذه الولاية لكن سرعان ما تتبخر الوعود بتدخل أطراف من مسؤولي مناطق عاصمة التيطري المدية فهل يتمكن الوالي الجديد من ضبط الأمور للتحكم في تحقيق أهداف التنمية الشاملة؟.