عادت مجدد ظاهرة انتشار الرعايا الأفارقة في أزقة وشوارع ولاية يجاية وتراهم يتسكعون على الأرصفة وآخرون يقفون أمام السيارات المتنقلة عارضين أيديهم للتسول وطلب الصدقة والبعض الآخر يقبعون أمام منافذ المساجد لعلهم يستفيدون من عطف وحنان المصلين. إن ظاهرة التسول يعاقب عليها القانون الجزائري كما أنها تقدم منظرا مشمئزا لسكان الولاية وحتى للمصطافين والسياح سواء الأجانب أو المحليين وقد بادرت السلطات المحلية في شهر جوان الماضي بترحيل عدد كبير منهم إلى الجنوب الجزائري قصد نقلهم إلى بلدانهم الأصلية إلا أن ذلك لم يمنع أمثالهم بالمجيء مجددا إلى شمال الجزائر وبالذات إلى ولاية بجاية والخوف من هذا الأمر يرجعه البجاويون إلى قلقهم حيال الأمراض المتنقلة من السيدا وغيرها التي يمكن أن تجد تربة خصبة في بلادنا رغم كل الخطوات الوقائية التي انتهجتها الدولة بهدف الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.