التمس ممثل الحق العام لدى الغرفة الجزائية بمجلس قضاء العاصمة، تسليط عقوبة 05 سنوات حبسا نافذا ضد 12 متهما شكلوا عصابة اجرامية خطيرة تستهدف سرقة المركبات من نوع "لوغان" و"سامبول" بعد كرائها من وكالات كراء السيارات واستنساخ مفاتيحها ثم ترصدها وسرقتها ليتم تحويلها إلى ولايات اخرى لبيعها بعد تزوير وثائقها. وقد تمت الإطاحة بعناصر الشبكة الذين تتراوح أعمارهم مابين 21 و33 سنة من طرف مصالح الأمن سنة 2013، بعد أن تلقت عشرات الشكاوي من المواطنين فيما يخص سرقة سياراتهم خاصة نوع "لوغان" و"سيمبول" أين كثفت تحرياتها، وخلال دورية للشرطة قامت بتوقيف أحد المتهمين ينحدر من الشلف على متن سيارة من نوع "لوغان" وبعد طلب وثائق السيارة أخطرهم أنه قام باقتنائها حديثا ولم يتحصل على الوثائق لعدم تكاتبه بعد مع صاحبها، ما جعل الشكوك تحوم حوله ليتم التوصل بعد الاطلاع على رقمها التسلسلي وبالتنسيق مع العناصر الأخرى تبين أنها محل بحث. و بالتحقيق في الملف صرح المتهم بعد توقيفه أن السيارة تركها لديه أحد معارفه كضمان بعدما أقرضه مبلغ مالي يقدر ب37 مليون سنتيم، لتتم الإطاحة بأفراد الشبكة واحد تلو الاخر بعد كمين محكم نصب لهم أين اكتشفت مصالح الأمن أن هذه الشبكة تقوم بكراء السيارات من نوع "سامبول" و"لوغان" من وكلاء كراء السيارات بالعاصمة وفق الاجراءات المعمول بها من أجل استنساخ المفاتيح ثم تقوم بإرجاعها، فيما استعملت تلك المفاتيح المستنسخة في سرقة العشرات من سيارات المواطنين، وبعد سرقتها تقوم بتحويلها إلى باقي الولايات بعد تفاهم مسبق بين أفرادها ليعاد بيعها لمعارفهم بأثمان زهيدة، كما عثر لدى شقيق أحد المتهمين وهم طالب جامعي بجامعة سعد دحلب بالبليدة بحوزته شهادات مدرسية وشهادة نجاح جامعية مزورة، التي صرح بشأنها أنه وجدها ملقاة داخل الحرم الجامعي.