جدد حزب التجمع الوطني الديمقراطي على لسان ناطقه الرسمي صديق شيهاب أنه (لا مراجعة ولا تراجع) عن ميثاق السلم والمصالحة الوطنية مشيرا إلى (ضرورة التكفل ببعض القضايا العالقة). وأوضح السيد شيهاب خلال تجمع شعبي نظم يوم الثلاثاء ببلدية براقي في الجزائر العاصمة بمناسبة الذكرى العاشرة لاقرار ميثاق السلم والمصالحة الوطنية أن التجمع يؤيد فكرة تحويل هذا الميثاق إلى (مشروع مجتمع) وعليه فإنه (لا يمكن الحديث عن مراجعة أو التراجع عن هذا الميثاق). وأبرز ذات المسؤول أن رئيس الجمهورية (لم يغلق باب المصالحة الوطنية وذلك من أجل معالجة بعض القضايا التي لا تزال عالقة على غرار مسألة الحرس البلدي وضحايا الإرهاب والنساء المغتصبات) مشيرا إلى أن ذلك (لا يعني مراجعة أو التراجع عن ميثاق السلم والمصالحة الوطنية). وبالمناسبة ثمن الناطق الرسمي للتجمع ما جاء في رسالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بمناسبة الذكرى ال10 لإقرار ميثاق السلم والمصالحة الوطنية مؤكدا على (تجند) التجمع من أجل تجسيد مبادئ وقيم هذا الميثاق. وفي هذا الشأن قال السيد صديق إنه بفضل هذا الميثاق تمكنت الجزائر من استرجاع السلم واستتباب الأمن وتحريك عجلة التنمية واسترجاع مكانتها الدولية.