لجنة الاتصال والاعلام الولائية تدق ناقوس الخطر أرشيف بلديات العاصمة مهدد بالضياع دعا رئيس لجنة الاتصال وتكنولوجيات الإعلام بالمجلس الشعبي الولائي لولاية الجزائر السيد زوبير سعيدي على ضرورة التوجه نحو الحفظ الالكتروني للبلديات حتى يتسنى حمايته من الخطر الذي بات يهدد أرشيف الجماعات المحلية للعاصمة نظرا لاستعمال الطرق التقليدية في حفظ هذا الاخير. مليكة حراث . حفظ الارشيف ببلديات العاصمة اصبح ضرورة ملحة في الوقت الحالي وهو ما اكد عليه رئيس لجنة الاتصال وتكنولوجيات الإعلام في المجلس الشعبي الولائي لولاية الجزائر حيث شدد على انه (أنه بات لزاما على العمل على حفظ الارشيف الكترونيا بحيث أن مختلف المقاطعات الإدارية ال 13 والبلديات ال 57 للعاصمة مهددة بالتلف خصوصا فيما يخص بيانات الحالة المدنية وقاعدة البيانات التي تحتوي كل المعلومات المتعلقة بهياكل الدولة المذكورة وهذا يعود الى إعتماد مصالح الأرشيف على الطرق التقليدية في عملية حفظ الأرشيف وللإشارة إن لجنة الاتصال وتكنولوجيات الاعلام وقفت على الطريقة المذكورة سابقا من خلال الزيارات الميدانية التي نظمتها تلك الهيئة مؤخرا على مستوى العديد من البلديات واطلعت عن كثب عن الوضعية المزرية والفوضى التي يتواجد عليها أرشيف مختلف البلديات والدوائر الإدارية بالعاصمة والذي لا يتوفر على أدنى شروط الحفظ والوقاية المعمول بها على غرار غياب نظام الإطفاء الآلي على مستوى مصالح حفظ الأرشيف في حالة نشوب حريق لا قدر لله على حد تعبيره . ومن مصادر مطلعة أن حماية الأرشيف يعد من بين اهم أهم التحديات التي تواجهها السلطات المحلية بالعاصمة) موازاة مع الكم الهائل للأرشيف والمتراكم منذ استقلال الجزائر في حين يقابله غياب مراكز للحفظ واماكم مخصصة لهذا الاخير بالنظر لقلة الإمكانيات المادية والمالية المخصصة لحمايته وحفظه من التلف او الحرق.. ومن خلال التقرير الذي عرضته لجنة الاتصال وتكنولوجيات الإعلام أثناء انعقاد الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي مؤخرا للمصادقة على الميزانية الاضافية ل2015 وكذا التطرق إلى موضوع عصرنة الادارة وفي السياق ذاته اشار رئيس اللجنة المذكورة سابقا اعمر زوبير الى ضرورة التدخل العاجل للسلطات للاعتماد على الطريقة الالكترونية لحفظ ارشيف الجماعات المحلية بدل من الطريقة البدائية والتقليدية حفاظا عليه من أي مكروه على غرار نشوب حريق مفاجئ او أي مكروه سياتي على كامل الارشيف الذي يضم كل المعلومات والبيانات الهامة التي تعود الى عهدالاستقلال .