يكون رئيس(الفاف) محمد روراوة اقتنع بأنه من الضروري الإعتراف بفشله الذريع في تعيين التقني الفرنسي كريستيان غوركوف على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم بحكم أن خلفية التقني البوسني وحيد حليلوزيتش اثبت مع مرور الوقت أنه بأمس الحاجة إلى الخبرة الكافية التي تسمح له بتجريب منتخب وطني بحجم الجزائر بعد مسيرة ناجحة إلى ابعد حد مع الفرق الفرنسية التي دربها قبل منحه فرصة خوض أول تجربة له كمدرب مشرف على تدريب منتخب وطني وعليه فيمكن القول أن محمد روراوة مطالب بمراجعة حساباته والاعتراف بان التقني الفرنسي غوركوف ليس من طينة التقنين المؤهلين لتدريب المنتخب الوطني الجزائري وعدم من الحقيقة المرة بطريقة غير حضارية. يمتلك الحاج محمد روراوة كافة الصلاحيات التي تسمح له باتخاذ القرارات الحاسمة التي من شانها تصب في مصلحة الكرة الجزائرية بصفة عامة لكن بالمقابل فان المعني مطالب بأخذ بعين الاعتبار كافة الاحتياطات اللازمة من اجل تفادي وضع كتيبة ( الخضر) في الطريق الذي قد يخرج الجزائر من سباق التأهل إلى مونديال روسيا 2018 لأن الإشكال لا يكمن بالدرجة الأولى في التاطير الفني وإنما يتمثل أيضا في التهرب من الحقيقة المرة بطريقة لا تتماشى والاحترافية التي يتلذذ بها رئيس الفاف محمد روراوة الذي بالرغم انه قدم الكثير للعبة الأكثر شعبية في الجزائر ولكنه مطالب بالاعتراف بفشله الذريع في تعين مدرب غير مؤهل لتدريب كتيبة ( الخضر).