من الواجب الاعتراف بصعوبة المأمورية التي تنتظر المنتخب الوطني الجزائري في الخرجة المقبلة أمام المنتخب التنزاني وليس العكس كما يعتقد الذين يرون أن تعداد (الخضر) ليس بالمقارنة مع تعداد منتخب تنزانيا من الناحية الفنّية دون الأخذ بعين الاعتبار العوامل التي من شأنها أن تنعكس سلبا على آداء زملاء اللاّعب نبيل بن طالب خصوصا وأن المنافس لا يريد تفويت فرصة الاستثمار في كافّة العوامل التي من شأنها أن تزيد من صعوبة مأمورية أشبال المدرّب كريستيان غوركوف الذي حتما على دراية تامّة بما ينتظره في حال تسجيل نتيجة غير مشرّفة. من حقّ الجماهير الجزائرية المطالبة بعدم التفريط في نقاط الفوز والعودة من دار السلام بنصف تأشيرة التأهّل إلى دور المجموعات والبقاء ضمن قائمة أقوى المنتخبات المرشّحة لتمثيل القارّة في مونديال روسيا لكن من الضروري الاعتراف بصعوبة المأمورية أمام منافس مغمور لكنه سيوظّف كافّة أوراقه لصنع فارق الأهداف والإبقاء على حظوظه كاملة في التأهّل على اعتبار أن الظروف المناخية التي تتميّز بها القارّة الإفريقية قد تكون من بين الأسباب التي من شأنها أن تصعّب أكثر من مأمورية أشبال المدرّب كريستيان غوركوف الذي حتما سيكون المستهدف الأوّل من قِبل الأطراف التي ترى أنه غير مؤهّل لقيادة المنتخب الوطني الجزائري إلى برّ الأمان.