لتفادي العوامل التي قد تصعّب من مأمورية (الخُضر) غوركوف يتخلّى عن قرار ضبط القائمة النهائية لمواجهة تنزانيا ضبط الناخب الوطني كريستيان غوركوف القائمة الأوّلية للاّعبين المعنيين بالتربّص المغلق الذي سيسبق المواجهة الرسمية المقرّرة أمام منتخب تنزانيا بتاريخ 14 نوفمبر الداخل في إطار ذهاب التصفيات المؤهّلة إلى كأس العالم 2018 بروسيا في انتظار الحسم في أسماء اللاّعبين الذين يراهن عليهم للعودة من ملعب دار السلام بنتيجة تضع الجزائر في موقع قوّة للظفر بتأشيرة العبور إلى الدور المقبل. فضّل التقني الفرنسي كريستيان غوركوف التخلّي عن فكرة الاعتماد على قائمة تضمّ اللاّعبين المعنيين بالتنقّل إلى العاصمة التنزانية لمواجهة المنتخب المحلّي بغرض الوقوف على مدى جاهزية جميع اللاّعبين وتفادي هاجس تعويض غياب أيّ لاعب بداعي الإصابة كما كان عليه الحال في التربّص الذي سبق المقابلتين الودّيتين الأخيرتين أمام غينيا والسنغال ممّا جعل المعني يستعين بعدّة لاعبين غير مؤهّلين لخوض المباراة المقبلة أمام المنتخب التنزاني خصوصا وأن العودة إلى الجزائر بنتيجة إيجابية مرتبطة بضرورة أخذ بعين الاعتبار العوامل التي تصبّ في مصلحة منافس (الخُضر) على اعتبار أن المنتخب التنزاني سيوظّف كافّة أوراقه الرابحة من أجل تجسيد حلم الإطاحة بتشكيلة المنتخب الذي شرّف القارّة السمراء في الطبعة الأخيرة من كأس العالم والتي جرت فعاليتها في البرازيل. وحسب ما علمناه فإن قائمة اللاّعبين التي تمّ إرسالها أمس الثلاثاء إلى الأمانة العامّة لهيئة (الكاف) تضمّ جلّ العناصر التي تتواجد في أفضل جاهزية على غرار الحارس رايس وهّاب مبولحي الذي استعاد الثقة التي كان يحظى بها من قِبل الطاقم الفنّي بقيادة التقني الفرنسي كريستيان غوركوف الذي -حسب مقرّبيه- سيعتمد عليه ضمن التشكيلة الأساسية التي يأمل أن تكون في المستوى المطلوب لتحقيق نتيجة إيجابية بحكم أن الحارس مبولحي تجاوز فترة البقاء خارج المنافسة الرسمية منذ اِلتحاقه بفريقه الجديد أنطاليا سبور التركي بالإضافة إلى كونه يمتلك الخبرة التي قد تعزّز أكثر حظوظ التشكيلة الجزائري لتخطّي المنتخب التنزاني.