شجّع وزير الصحة والسكّان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف أمس السبت بولاية سطيف الجمعيات الناشطة في مجال مساعدة مرضى السُكّري على المجهود الذي تبذله ومساهمتها في مكافحة هذا الداء. وأكّد الوزير بعد تدشينه مرحلة سطيف للقرية المتنقّلة (لنغيّر السُكّري) بساحة دار الثقافة بمناسبة إحياء اليوم العالمي للسكري (11 نوفمبر) على الدور الذي تقوم به هذه الجمعيات على غرار أضواء لبوفاعة ونجدة التي تؤدّي (دورا هامّا) عبر هذه الولاية في مجال التحسيس والمساعدة على التكفّل بالمرضى. وزار السيّد بوضياف مختلف خيام القرية المتنقّلة وتحادث مع المرضى الذين قدموا بغرض الكشف والعلاج قبل أن يرأس بحضور السلطات المحلّية لقاء قدم خلاله المسؤولون المحلّيون عن قطاع الصحة وأطبّاء ممارسون عروضا حول الوضعية المتعلّقة بداء السُكّري بهذه الولاية. ويشارك في مبادرة (لنغيّر السُكّري) التي وصلت إلى مرحلتها السادسة عشر أطبّاء عامّون ومختصّون في علم النّفس وآخرون في طب العيون وفي أمراض القلب وفي داء السُكّري بالإضافة إلى أعوان في شبه الطبّي وآخرين بمخابر التحاليل. وخلال هذا اللّقاء الذي أعقب زيارة إلى مختلف أجنحة القرية ذكّر الوزير ببعض أهداف دائرته الوزارية التي تسعى لبلوغها خاصّة في مجال إخراج العلاج المتخصّص وتسيير الهياكل الاستشفائية العمومية للبلاد والأدوية.