شدد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف خلال الزيارة التي قادته الى ولاية سطيف اللهجة على الأطباء العاملين في القطاع العام للعمل على احترام القانون والقيام بواجبهم وإن رغبوا في القطاع الخاص فعليهم التوجه إليه والتخلي عن مناصبهم في العمل بالقطاع العام دون المزج بين القطاعين وتوجيه المرضى من القطاع العام الى الخاص. كما صرح بوجود العديد من المخابر التي تجعل من الجزائر قطبا لصناعة الأدوية التي وصلت الى تغطية وطنية قاربت نسبة 70 بالمائة، مؤكدا أن الأدوية المحلية لها دفتر شروط خاص وتفرض نفسها وتخطو خطوات منتظرة منها ليس على الصعيد الوطني فحسب بل على المستوى الدولي أيضا. وافتتح الوزير زيارته بتدشين مرحلة سطيف للقرية المتنقلة "لنغير السكري" وزيارة مختلف خيام القرية المتنقلة بساحة دار الثقافة بمناسبة إحياء اليوم العالمي للسكري، حيث بين خلالها على الدور الذي تقوم به الجمعيات الناشطة عبر الولاية في مجال التحسيس والمساعدة على التكفل بالمرضى حيث شجعهم على المجهود الذي يبذلونه ومساهمتهم في مكافحة هذا الداء. كما استمع الوزير الى المرضى الذين قدموا بغرض الكشف والعلاج. ليترأس بعدها لقاء قدم خلاله المسؤولون المحليون عن قطاع الصحة وأطباء ممارسون عروضا حول الوضعية المتعلقة بداء السكري بهذه الولاية وذكّر خلاله ببعض أهداف دائرته الوزارية التي تسعى لبلوغها خاصة في مجال إخراج العلاج المتخصص وتسيير الهياكل الاستشفائية العمومية للبلاد والأدوية. وخلال زيارته للمركز الاستشفائي الجامعي سعادنة محمد عبد النور. وقد أشرف الوزير على تدشين المجمع الجديد بالمستشفى المركزي الذي يضم مصلحة الطب الشرعي Médecine légale بعد تحويلها من وحدة بومرشي، مصلحة التشريح المرضي anatomie pathologie التي استفادت من مخابر جديدة وفق المعايير المتعامل بها.