يجد المسلم في آيات القرآن الكريم إعجازا وإبهارا ليس له حدود فقد أجريت بعض الاختبارات على المرضى وتأثير الألوان على الشفاء وعلاج بعض الأمراض وذلك بجعل المريض يرتدي ثوباً من لون معين أو يجلس في غرفة حوائطها وفرشها من نفس هذا اللون ويقوم بتركيز نظره لفترة محددة عليه في الوقت الذي يحصر فيه ذهنه ويتأمل مكان الألم الذي يعانيه. اللون الأخضر يقتل الجراثيم ويسكن الآلام فكان مما اكتشفوه أن اللون الأخضر بالذات يقتل الجراثيم والبكتريا ويسكن الآلام ويقاوم الإنهاك والشعور بالتعب فيشعر صاحبه بأريحية وسعادة ويشفى من الأمراض الميكروبية. وبذلك عرفوا السر في استخدام الفراعنة اللون الأخضر في مقابرهم لحفظ المومياوات من التحلل البكتيري. اللون الأخضر لباس أهل الجنة صدق الله العظيم في قرآنه الكريم عندما جعل اللون الأخضر لون لباس أهل الجنة ولون فرشهم ليلفتنا إليه وإلى أهميه التشبه بهم في ملابسنا وفرشنا في الدنيا لعلنا نذوق جزءاً من سعادتهم وننعم ببعض سلامتهم من الأمراض في الآخرة. قال تعالى (أُوْلَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْن تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَب وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِّن سُندُس وَإِسْتَبْرَق مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا) (31) سورة الكهف. وقال الخالق جل وعلا (مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَف خُضْر وَعَبْقَرِي ّ حِسَان ) 76-سورة الرحمن. وقال (عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُس خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِن فِضَّة وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا) 21 سورة الإنسان. إنه لون السلام والهدوء والاستقرار وكذلك الخير الوفير.