ستُزود 6 بلديات تدشين محطة مُعالجة المياه بالروينة في عين الدفلى أشرف الوزير الأول عبد المالك سلال مؤخرا في إطار زيارة عمل قام بها إلى ولاية عين الدفلى على تدشين محطة لمعالجة المياه بالروينة موجهة لتموين ست بلديات بالمنطقة بالماء الشروب. وبعد استماع الوزير الأول لعرض من طرف مدير الموارد المائية للولاية حول تلوث المياه بالمجمعات المائية بمنطقة جندل حثّ المسؤولين على قطاعي الموارد المائية والفلاحة على تنسيق الجهود للتحكم في استخدام الأسمدة الكيميائية المستعملة في الزراعة للحد من تلوث المياه الموجه للاستعمال اليومي من قبل المواطنين. وأضاف السيد سلال أنه (من الضروري التأكد عند استخدام الأسمدة أنها لا تتسبّب في حدوث تلوث في مياه الشرب) كما زار المختبرات التي تستخدمها هذه المحطة لمعالجة مياه الشرب بست بلديات مجاورة. ويتعلق الأمر ببلديات الروينة و العطاف والعبادية وبوراشد وزدين و الماين التي ستزود بالماء الشروب انطلاقا من سد أولاد ملوك المقدر سعته ب 127 هكتومتر مكعب. كما ستسمح هذه المحطة أيضا بسقي مساحة من 4.835 هكتار من الأراضي الفلاحية بالعبادية من ضمن المحيط الفلاحي للعمرة العبادية المقدرة مساحته الإجمالية ب8.495 هكتار. وتم تخصيص مشروع هذه المحطة الموجهة لمعالجة 500 لتر من الماء في الساعة أي ما يعادل 43.200 متر مكعب يوميا برخصة برنامج بقيمة 6 5 مليار دينار. وهي تتضمن محطة مركزية لضخّ المياه بقدرة 500 لتر في الثانية عبر ثلاثة ممرات (بواراشد و العبادية والماين) علاوة عن 5 محطات للاسترجاع وسد عائم بسعة 45.600 متر مكعب يوميا موازاة مع 9 خزانات مائية ونظام لاسلكي للاتصال عن بُعد. كما يرتقب أن تموّن هذه المحطة لدى وضعها حيز الاستغلال محيط سكاني من 195.703 نسمة على أن يرتفع عددهم إلى 271.000 في آفاق عام 2030 لترتفع بذلك الحصة اليومية للفرد الواحد من 130 إلى 200 لتر يوميا.