الزبائن في قمة الاستياء خدمات دون المستوى في مركز البريد ببلدية لقاطة كثرت مؤخرا شكاوى زبائن المكتب البريدي الواقع ببلدية لقاطة ببومرداس حيث وصف مرتادو المكان الخدمات المقدمة لهم بالضعيفة والسيئة لا ترقى إلى المستوى المطلوب في ظل الاعتماد على أجهزة تتعرض للتعطل بين لحظة وأخرى علاوة على ضيق المقر الذي يكاد ينفجر بالقادمين إليه. وتأتي تذمّرات المواطنين الذين أعربوا عن سخطهم واستيائهم من الخدمات التي يحصلون عليها في إطار تضايقهم من ضعف ورداءة الخدمات إضافة إلى تعجبهم من ضيق المكتب البريدي الوحيد الذي تتوفر عليه البلدية والذي يتوجب عليه توفير كافة احتياجات المواطنين حيث يقصده جميع سكان البلدية وحتى من بلديات مجاورة في بعض الأحيان خلال المناسبات كالأعياد التي تسجل فيها أزمات بسبب الضغط. وقال المواطنون إن ضعف الخدمات مرده إلى الأجهزة القديمة والقليلة التي ما يزال الموظفون يعتمدون عليها حيث تتعرض هذه الأخيرة في العديد من المرات إلى التعطل مما يجبر الزبائن لانتظار مدة من الزمن قصد تصليح وصيانة العطب.كذلك يشكو المواطنون من ضيق المقر والذي أصبح مصدر اندثار المشاكل إذ سرعان ما تتشكل طوابير طويلة عريضة تبدأ منذ موعد الفتح تستمر إلى غاية غلق المكتب وهذا بسبب الأعداد الغفيرة التي تأتي إلى المكان بهدف استخراج وسحب مبالغها الماليّة التي تحتاجها وبخصوص الطوابير قال بعض المواطنين إنها تثير مشكلة التدافع والتزاحم خاصة من طرف الأشخاص الذين لا يفقهون سياسة الأدوار لاسيما من جانب المسنين خصوصا وأن هؤلاء لا يستطيعون مقاومة وتحمل الوقوف لساعات من الزمن مقابل الحصول على الخدمة التي يحتاجونه وتتضاعف معاناة القادمين إلى المكتب البريدي عندما تطرح مشكلة نفاد السيولة حيث يستغرق المواطنون ساعات طويلة جدا في سبيل الحصول على أموالهم فيما يضطر بعضهم لتغير المكتب البريدي من أجل الانتفاع من الخدمة خاصة في الحالات المستعجلة. وبشأن الظروف المزرية التي تميز المكتب البريدي يناشد هؤلاء الجهات المعنية توسيع المكتب بغرض القضاء على مشكلة الطوابير المترتبة عن الأعداد الهائلة للمواطنين الذين يتوافدون إلى المكان فضلا عن ضرورة إنجاز مكاتب جديدة تسمح بتقليل الضغط عن المكتب البريدي الوحيد بالبلدية والذي لم يعد قادرا على تقديم الخدمات لكافة المتوجهين إليه في ظل النقائص المسجلة لبعض التجهيزات منها أجهزة الكمبيوتر حيث يسجل نقص كبير في هذه الوسيلة العصرية التي تستعمل في تقديم الخدمات.