تشهد المكاتب البريدية لولاية بجاية خلال هذه السنوات، طوابير طويلة للمواطنين لسحب أموالهم، مما تسبب في تذمرهم من التعطلات المتكررة لأجهزة الإعلام الآلي، كما تشهد نقصا في السيولة النقدية. حيث عبر المواطنون عن استيائهم من هذه الوضعية التي آلت إليها مصالح البريد، خاصة وأن الدولة سخرت كل الإمكانيات للقضاء على هذا المشكل، لكن الخدمات تبقى رديئة، وهكذا أصبحت الطوابير الطويلة للزبائن تميز مختلف مكاتب الدفع الفوري، ناهيك عن المركزين المتواجدين وسط المدينة بحكم موقعهما الإستراتيجي. وبالرغم من المجهودات التي يبذلها المسؤولون والعاملون من أجل راحة الزبائن الذين يقصدونهم بكثرة، باعتماد نظام التناوب، إلا أن الوضعية تتطلب حسب بعض الموظفين، تدعيم هذه المجهودات عن طريق أجهزة أخرى للإعلام الآلي، كون العملية تتم عن طريق جهازين فقط، وذلك قصد تخفيف العبء عن الموظفين الذين يعانون الضغط، والمواطن الذي يقضي ساعات طويلة لسحب أمواله.