أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم الجمعة () أن عدد اللاجئين والنازحين في العالم ربما يصل إلى مستوى قياسي جديد ليتخطى 60 مليونا هذا العام. ويعني هذا أن واحدا من كل 122 إنسانا أجبر على ترك موطنه... وفي سياق متصل، قال انطونيو غوتيريس المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين المنتهية ولايته: "إن التهجير القسري يؤثر تأثيرا عميقا على عصرنا". وذكرت المفوضية في إحصاءاتها السنوية الأولية، والتي تستند إلى بيانات من النصف الأول للعام، إن خمسة ملايين شخص على الأقل حول العالم فروا عبر الحدود أو أصبحوا نازحين داخل بلدانهم خلال الفترة من جانفي حتى جوان. وما زالت سوريا أكبر مصدر للاجئين الجدد هذا العام وأسهم الصراع بها في الوصول إلى هذا الرقم القياسي السنوي الجديد للاجئين والنازحين. وبحسب المفوضية، تعد تركيا، جارة سوريا، أكبر مستضيف للاجئين في العالم، حيث تستضيف حاليا 3ر2 مليون سوري.