الصهاريج لمن استطاع إليها سبيلا العطش يفتك بسكان الحي الشمالي في المدية يعاني سكان الحي الشمالي لبلدية سيدي الربيع الواقعة على بعد 77كلم شرق ولاية المدية من أزمة حادة في الماء فبالرغم من استفادة هذه البلدية التابعة لدائرة بني سليمان من مشروع ربطها بسد كدية أسردون ك حال البلديات المبرمجة للتزود منه على غرار تابلاط -العزيزية -بني سليمان - العمارية - قصر البخاري وبوغزول...إلا أن المشكل لم يحل بعد . وحسب شكوى موقعة من طرف 24 شخصا يمثلون الحي و استلمت أخبار اليوم نسخة منها فإن السكان يعانون من هذه الأزمة نتيجة لتهاون المجلس البلدي وتقصيره في القيام بواجبه تجاه المواطنين الذين كثيرا ما ترددوا على مصالحه لإيجاد حل لأزمة الماء الشروب كما أكد الشاكون أن المجلس البلدي السابق قام بإنجاز مشروع أنبوب إلى أولاد زاهية السفلى من دون استفادة سكان أولاد زاهية العليا أي الأقرب الى مقر البلدية والمتوفرة على مرافق عمومية تتمثل في مدرسة ابتدائية ومسجد ما يضطر المشرفون عليها إلى جلب المادة الضرورية عبر الصهاريج وبأسعار قدرها من تحدثوا إلينا في الموضوع ب1000د.ج للصهريج ناهيك بالنسبة للمواطنين الزواولة الذين تثقل ظاهرة التزود قدرتهم الشرائية. كما أشار الغاضبون إلى مشروع تجديد الشبكة المنجزة قبل نحو 20سنة والتي أصبحت غير صالحة لإهترائها وحسبهم فإن المشروع لا يزال حبرا على ورق. وللقضاء على رحلة الحصول على الماء الشروب يناشد هؤلاء السكان والي المدية التدخل لإنهاء المشكل الذي أرهق كاهلهم واأفرغ جيوبهم. وللإشارة فإن الشاكين وجهوا نسخا إلى كل من قائد الدرك الوطني ببني سليمان ورئيس الدائرة والوالي وإلى وسال الإعلام.